إيران: الحوار الإقليمي من شأنه تحقيق الاستقرار بين دول المنطقة
وكالاتقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأربعاء، إن الحوار الإقليمي من شأنه تحقيق الاستقرار بين دول المنطقة.
وأوضح في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف، من موسكو، أن بلاده تتواصل مع السعودية لإزالة الخلافات، موضحاً أن المحادثات تسير بشكل بناء.
أما في ما يتعلق بالمفاوضات النووية، فأوضح أنه يتوقع أن تستأنف في فيينا "قريبا"، قائلا: "أشدد على أننا نضع اللمسات الأخيرة حاليا على المشاورات في هذا الصدد، وسنعود إلى طاولة التفاوض في فيينا قريبا".
موضوعات ذات صلة
- قمة أوروبية لدعم البلقان تنحي ملف العضوية
- حمو بيكا يطرح مهرجان ”انا فاقد”
- إيطاليا وأمريكا يناقشان في باريس قضايا أفغانستان وليبيا ومجموعة العشرين
- «مصر للطيران» تنقل 9 آلاف راكب عبر 82 رحلة غدًا
- انطلاق تصوير كوزمو للثنائي مصطفى شعبان وخالد النبوي نوفمبر القادم
- السيسي: «فضل شعب مصر على جيشه أبدًا أبدًا لن ينسى»
- الصحة العالمية: 14 دولة بشرق المتوسط قادرة على إجراء التسلسل الجينى لكورونا
- محمد حلاوة يفوز برئاسة لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ
- نبيل دعبس يفوز برئاسة لجنة التعليم بمجلس الشيوخ
- وزارة الصحة الإماراتية تعلن شفاء 216 حالة جديدة من كورونا
- السيسي يشهد فقرة غنائية وطنية احتفالا بذكرى نصر أكتوبر
- السيسي: حرب أكتوبر يوم العزة والكرامة
وعن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لفت إلى تعاون بلاده الكامل معها، مشيرا إلى أن طهران تنتظر مقترحات من المدير العام للوكالة، رافاييل غروسي.
كما أشار إلى أن السلطات الإيرانية تنتظر تعليق الوكالة وإدانتها للهجوم الإرهابي الذي طال منشأة كرج.
إلى ذلك، أعرب عن قلق بلاده الكبير من الوجود الإسرائيلي في القوقاز، في إشارة إلى أذربيجان.
وأشار إلى أنه ناقش مع الجانب الروسي ملف القوقاز، قائلا: "عبرنا للافروف عن قلقنا من الأوضاع في المنطقة، لاسيما تجاه بعض الإجراءات غير القانونية"، وفق تعبيره.
وأضاف: "لدينا خيبة أمل من بعض الدول المجاورة لنا"، في إشارة إلى أذربيجان". وقال نود منهم أن يتبعوا سياسة ودية في القوقاز.
كذلك شدد على أن بلاده "لن تتسامح مع أي تغيير جيوسياسي في خارطة القوقاز"، مؤكدا وجود "مخاوف جدية حيال تواجد إسرائيليين في هذه المنطقة".
تأتي تلك التصريحات، بعد أن ارتفعت مؤخرا حدة التوتر بين إيران وأذربيجان، بعد أن اتهمت الأولى الدولة المجاورة بأنها سمحت بتواجد إسرائيليين على الحدود.
من جانبه، دعا لافروف إلى التوصل لحلٍ لأزمة الاتفاق النووي، مؤكداً أن جميع الأفرقاء الدوليين ملتزمون بتحقيق هذا الهدف. كما أشار إلى رفض روسيا وإيران إملاءات الغرب.
يذكر أن المفاوضات النووية التي انطلقت في فيينا في أبريل الماضي، توقفت في يونيو بعد 6 جولات لم تفضِ إلى إعادة إحياء الاتفاق الذي عقد عام 2015، وانسحبت منه الولايات المتحدة في 2018.
إلا أن الخارجية الإيرانية أعلنت خلال الأيام الماضية أكثر من مرة أنها ستعود إلى طاولة التفاوض في فيينا "قريبا".