التأكيد على عدم رفع نسب الزيادة السنوية بمصروفات المدارس يتصدر اهتمامات الصحف

اهتمت الصحف المصرية الصادرة ، صباح اليوم الجمعة ، ببدء العام الدراسي المقرر غدا وسط الإجراءات الاحترازية والتأكيد على عدم رفع نسب الزيادة السنوية بمصروفات المدارس الخاصة والدولية.

فمن جانبها قالت - صحيفة الأهرام - تحت عنوان "بدء العام الدراسى غدا وسط إجراءات احترازية .. الحضور وجوبى ولجان لمتابعة الانتظام.. واحتفالات بذكرى انتصار أكتوبر".

تفتح المدارس والجامعات والمعاهد أبوابها اعتبارا من الغد ، لاستقبال نحو 27.3 مليون طالب وطالبة مع بداية العام الدراسي الجديد، وسط إجراءات احترازية مشددة لمواجهة فيروس كورونا، في ظل تأكيدات وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي ضرورة انتظام العملية التعليمية وتطعيم جميع الطلاب والقائمين علي التعليم.

وشددت وزارة التربية والتعليم علي التزام جميع الموجودين في المدارس مع بداية العام بارتداء الكمامات طوال اليوم الدراسي، مع إمكان استبدال الكمامة بواقي الوجه بالنسبة لطلاب المرحلة الابتدائية حتى 12 سنة.

وجدد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، تأكيده ضرورة انتظام الدراسة وتسجيل الحضور والغياب، مشددا علي حتمية إجراء الامتحانات داخل المدارس وليس في المنازل هذا العام، مشيرا إلي أهمية انضباط العملية التعليمية مع إتاحة مصادر التعلم الرقمية كعنصر مساعد.

وقد أنهت الجامعات أمس استعداداتها لانطلاق العام الدراسي الجديد بتشكيل لجان متابعة للتأكد من انتظام العملية التعليمية من اليوم الأول، وإتمام إجراءات تطعيم الطلاب وأعضاء التدريس والعاملين، وكذلك متابعة الإجراءات الاحترازية، وتنفيذ جداول تسكين الطلاب المغتربين.

ومن المقرر أن تستقبل الجامعات الطلاب في أول أيام العام الجامعي بأنشطة وندوات احتفالية بذكري انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، بالتنسيق مع قطاع الأنشطة الطلابية بوزارة التعليم العالي.

من جانبه، أكد الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أنه تم اتخاذ كل مايلزم لضمان سلامة منتسبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، وتعقيم جميع المنشآت والمرافق، والتشديد علي مواصلة حملات التطعيم للطلاب والأساتذة والعاملين.

من ناحية أخري، يواصل مكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد أعماله، الأسبوع المقبل، لإتمام إجراءات توزيع الطلاب الذين لم يتم حسم ترشيحاتهم للمعاهد والكليات، سواء من طلاب التماسات تحويلات المرحلة الثالثة لتقليل الاغتراب، وكذلك طلاب مدارس النيل والمتفوقون وطلاب الدبلومة الأمريكية.

وقد أعلن المكتب أمس نتائج تنسيق الشهادات الفنية، حيث بلغ عدد الطلاب المقبولين بالكليات والمعاهد240 ألفا و793 طالبا، من بين أكثر من 243 ألفا تقدموا برغباتهم للالتحاق بالكليات والمعاهد، وقرر فتح موقع التنسيق لاستقبال التماسات تحويلات تقليل الاغتراب من طلاب الشهادات الفنية، اعتبارا من غد وحتي الثلاثاء المقبل.

فيما قالت - صحيفة الأخبار - تحت عنوان "جرس الحصة" يرن في مدارس 12 محافظة غدا.. لا رفع لنسب الزيادة السنوية بمصروفات المدارس الخاصة والدولية".

أكدت وزارة التربية والتعليم أنه لا رفع لنسب الزيادة السنوية المـقـررة قـانـونـا فـي مـصـروفـات المدارس الخاصة والدولية خلال الـعـام الـدراسـي الجـديـد ، وأشـارت إلى عدم صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصـفـحـات الـتـواصـل الاجـتـمـاعـي من أنباء بشأن رفع نسب الزيادة خــلال الـعـام الـدراسي الجـديـد.

وأوضحت أن نسب الزيادة السنوية المقررة قانونا سواء على مصروفات المدارس الخاصة أو الدولية ثابتة كما هي كالعام السابق، ولم تشهد أي زيادة خلال العام الدراسي الجديد ونـاشـدت أولياء الأمـور الإبلاغ عن أي مدرسة تخالف نسب الزيادة السنوية المقررة وتحصل مبالغ مالية أكثر منها .
من ناحية اخـرى ينطلق العام الـدراسي الجـديـد غـدا في 12 مـحـافـظـة هـي الـفـيـوم وبنى سـويـف والمنيا وأسيوط وسـوهـاج وقـنـا والأقـصـر وأسـوان وشـمـال سيناء وكـفـرالـشـيـخ والـبـحـيـرة والإسماعيلية ، وتبدأ الدراسة بعد غد في باقي المحافظات حيث ينتظم ما يقرب من 23 مليون طالب في 60 ألف مدرسة حكومية وخاصة ودولية.

- تخصيص الحصة الأولى بالمدارس للحديث عن انتصارات أكتوبر وفضل الشهادة

وأعلنت وزارة التربية والتعليم ، عن تخصيص الحصة الأولى بالمدارس للحديث عن انتصارات أكتوبر وفضل الشهادة ودور القوات المسلحة والشعب في صناعة الإنجاز.
وأوضحت الوزارة ، أن الكتب الـدراسـيـة وصلت إلى الإدارات والمدارس استعدادا لتسليمها للطلاب مع بداية انطلاق الدراسة، وطلبت الـوزارة من أولياء الأمور بضرورة سداد المصروفات الدراسية لاستلام الكتب.
وشـددت الـوزارة على المدارس بالحفاظ على التباعد بين الطلاب داخل الفصل، ومنح الصلاحية الكاملة لكل مدير مدرسة في توزيع الطلاب ، واستغلال الفراغات لتحقيق الالتزام بالإجراءات الاحترازية ، التي حددتها وزارة الصحة ونبهت على جميع المدارس بأن اي طالب تتعدى درجة حرارته 38 درجة أثناء اليوم الدراسي في المدرسة، يمنع من دخول الفصل ويعزل في غرفة العزل ويتم استدعاء ولى الأمر والزائرة الصحية لعمل فحص سريع.
وقـامـت الـوزارة بـتـوزيـع أجـهـزة كواشف الحـرارة على كل المدارس بواقع جهازين لكل مدرسة ، وشددت على توفير مستلزمات التعقيم اللازمة بالمدارس واتخاذ الإجراءات الاحـتـرازيـة الـكـامـلـة حرصا على سـلامـة الـطـلاب مـع دخـول الـعـام الدراسي الجديد .
وحـددت الـوزارة حـالات غلق الفصول والمدارس بسبب كورونا و تشمل 4 حالات ، هي حدوث أكثر من حالة مؤكدة في نفس الفصل داخل أي مدرسة خلال أسبوعين يتم غلق الفصل لمدة 28 يوما.
في حالة غلق أكثر من فصل بالمدرسة خلال أسبوعين يتم غلق المدرسة 28 يوما . وفي حالة غلق مدرسة في مجمع مـدارس وظـهـور حـالات بمـدرسـة اخرى بنفس المجمع: يغلق مجمع المدارس 28 يوما ، وعند فرض حجر صحى على القرية او المدينة يتم غلق مدارس القرية أو المدينة لحين انتهاء الحجر الصحي المفروض.

- لا نية لتأجيل الدراسة أو تقليل أيام الحضور بالمدارس

وحذر الدكتور رضا حجازی نائب وزیر التربية والتعليم والتعليم لشؤون المعلمين، المدارس من التهاون في تطبيق الإجـراءات الاحـتـرازيـة للحفاظ على صحة أبنائنا الطلاب، والـتـنـسـيـق مـع مـديـريات الصحة لتوفير زائرة صحية بكل مدرسة وأنه لا نية لتأجيل الدراسة أو تقليل أيام الحضور بالمدارس، وأن الحضور يومى وإلزامى مع الحفاظ على اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية، وإذا حدث اختلاط إيجابي لحالة إصابة مؤكدة فيتم عزل الطالب بالمنزل ومتابعة حـالـتـه بـشـرط إحـضـار مـا يفيد بمخالطته لحالة إصابة مؤكدة.
وشدد على ضرورة الانتهاء من وضـع الجـداول المـدرسيـة ووضع حلول مرنة ومتفاوتة لتقليل الكثافة بالمدارس والـفـصـول لتحقيق سبل التباعد الاجتماعي بين الطلاب ، عن طريق استغلال الفراغات الموجودة بالمدرسة.. كما طالبت الوزارة طلاب المرحلة الثانوية بضرورة سداد رسوم تأمين التابلت الخـاص بمكاتب البريد، لاستمرار التغطية التأمينية لأجهزة التابلت في حالة الفقد أو التلف الكلى أو الجزئي.

بينما قالت - صحيفة الأخبار - تحت عنوان "بمشاركة 1500 مبدع وأتوبيسات مكيفة مجانية للزوار غدا.. افتتاح «تراثنا» للحرف اليدوية برعاية الرئيس .. العارضون: فرصة لتسويق منتجاتنا ونشكر القيادة السياسية لدعم الموهوبين".
تنطلق فعاليات معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية في دورته الثالثة، غدا السبت، ولمدة أسبوع، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية بمحور المشير بالتجمع الخامس في القاهرة، بمشاركة 1500 مبدع وفـنـان من جميع المحافظات، لعرض الآلاف من المنتجات والقطع الفنية المستوحاة من التراث المصري الأصيل بأسعار تنافسية، وتقديم تخفيضات هائلة للزوار.

ورصدت «الأخبار» الاستعدادات النهائية داخل أكبر معرض إقليمي للحرف اليدوية التراثية، قبل ساعات قليلة من الافتتاح الـرسـمـي لـلـمـعـرض، والـذي من المنتظر ان يستقبل الجمهور يوميا اعتبارا من الساعة 4 عصرا وحتى الساعة 10 مساء ويوميا من الساعة 11 صباحا وحتى الساعة 10 مساءً، مع الالـتـزام بجميع الإجـراءات غداً في الاحترازية.

- انتصار أكتوبر ملحمة عظيمة قادها الشعب وقواته المسلحة

فيما قالت - صحيفة الجمهورية - تحت عنوان "المتحدث العسكرى: انتصار أكتوبر.. ملحمة عظيمة قادها الشعب وقواته المسلحة المصريون على قلب رجل واحد.. قادرون على صنع المعجزات .. الأبطال يلاحقون فلول الإرهاب بالتوازي مع معركة التنمية".
أكد المتحدث العسكري للقوات المسلحة العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ جاهزية رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية لملاحقة فلول التنظيمات الإرهابية.
وشدد المتحدث العسكري - في تصريحات لراديو مصر أمس- على أنه يجري في الوقت نفسه على التوازي مع معركة الإرهاب خوض معركة التنمية .
وأكد أن ذلك هو رد الجميل للشعب المصرى لمساندته للقوات المسلحة وعمل القوات المسلحة على التنمية الشاملة للدولة بالتعاون مع كل قطاعات الدولة.
وقال إن حرب السادس من أكتوبر لم تقتصر على اقتحام خط بارليف والنقاط الحصينة الخاصة به يوم 6 أكتوبر فقط ولكنها تضمنت إعجازا كان يتم كل يوم وكل ساعة تمر بها المعركة، من شجاعة وبطولة للقوات الخاصة وعبقرية للمهندسين العسكريين وجسارة للقوات الجوية ومعركة الدبابات والمزرعة الصينية التي كان يقودها قائد من أقوى القادة، وحكيم ومقاتل شرس وهو المشير حسين طنطاوى وبـطـولات لكل أسلحة وأفرع القوات المسلحة في هذا التوقيت.
وأضاف أن كل ساعة كانت تمر في حرب أكتوبر المجيدة كانت تسطر بطولة جديدة من بطولات الجيش المصرى ، موضحا أن الحرب بكل المقاييس لم تكن أبدا في صالحنا لكننا انتصرنا وهو ما يزيد تلك الحرب إعجازا وبطولة.
وقال :"لو نتذكر معركة السادس من أكتوبر والإنجاز المتحقق فيها حيث كنا نعيش قبلها فترة صعبة جدا عقب هزيمة 1967 لكن الشعب المصرى قاد ملحمة عظيمة وتحمل بناء البلد والقوات المسلحة لاستعادة الأرض والعرض وهو هدف كان الشعب المصرى كله متكاتف عليه".
وأضاف :" بعد عام 2011 وتداعياتها أثبت الشعب المصرى مرة أخرى أنه شعب عظيم، حيث حافظ على الهوية الوطنية من جماعة إرهابية حاولت اختطاف هذا الوطن، ووقف خلف جيشه في معركة الإرهاب، وهي من أشرس المعارك في الفترة السابقة".
وتابع أن الشعب المصرى يحقق المعجزات حينما يكون متحدا خلف هدف واحد ، وهو ما ثبت في انتصارنا في حرب أكتوبر والانتصار على الإرهاب والأهداف المخططة لها كذلك معجزة التنمية الشاملة غير المسبوقة للدولة في وقت قصير وحاليا نخوض معركة الوعى مؤكدا أننا يجب أن نكون دوما على قلب رجل واحد .