عاجل.. إيطاليا تعلن فتح المسارح بعد أكثر من عام على الإغلاق بسبب كورونا

وافقت الحكومة الإيطالية على إعادة فتح المسارح والنوادي الليلية، اعتبارًا من غد الاثنين، بعد عام ونصف من إغلاقها بسبب تفشي فيروس كورونا في البلاد، بالإضافة إلى زيادة السعة القصوى للمسارح ودور السينما إلى 100%، و النوادي الليلية بنسبة 50%.

وفي السياق ذاته، أكد وزير الإدارة العامة الإيطالي ريناتو برونيتا، أن إعادة فتح الملاهي الليلة ودور السينما والمسارح يرجع الفضل فيه إلى تلقي اللقاحات وجواز المرور الأخضر «Green Pass»، مضيفا أنه سيسمح للحاصلين فقط على جواز المرور الصحي الأخضر للقاح «Green Pass» بدخول الملاهي الليلية و دور السينما والمسارح الموجودة في المناطق البيضاء منخفضة الخطورة من COVID-19.

 

وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من توصية اللجنة العلمية الفنية (CTS)، التي تقدم المشورة للحكومة بشأن بروتوكولات فيروس كورونا، بإعادة فتح الملاهي الليلية بسعة قصوى تبلغ 35% في الداخل و50% في الهواء الطلق، مضيفا أن الأقنعة يجب أن تكون إلزامية ولا يمكن إزالتها إلا أثناء الرقص.

و بحسب وكالة أنباء «أنسا» الإيطالية، كان قرار الحكومة النهائي بشأن السعة القصوى بمثابة حل وسط بين جهاز مكافحة الإرهاب ومالكي الملاهي الليلية التي تضغط منذ فترة طويلة لإعادة فتحها، حيث تم الترحيب بسعة 50% من قبل، باعتبارها بداية الأمل.

وأشار ماوريتسيو باسكا، رئيس الاتحاد الإيطالي للملاهي الليلية Silb، إلى أن نسبة الـ35% المسموح بها داخل الملاهي الليلية قليلة بجانب تكاليف الإدارة الضخمة التي لا يمكن تغطيتها.

 

وقال مدير ملهى براجا الليلي في جاليبولي، بييرباولو باراديسو، إن قاعدة السعة الخارجية البالغة 75%، ليست ذات فائدة كبيرة في الوقت الحالي، مضيفا أن هدف أصحاب الملاهي الليلية رؤية السعة المتزايدة لأماكنهم، مشيرًا إلى أن قطاع الملاهي الليلية آخر قطاع سُمح له بإعادة فتحه بعد خسارة كبيرة دامت أكثر من سنة.

وقررت الحكومة تخفيف قيود COVID-19، بعدما شهدت إيطاليا مظاهرات حاشدة السبت الماضي في روما ضد تمديد العمل بالتصاريح الصحية لكوفيد-19، التي أصبحت إلزامية وضرورية من أجل دخول جميع الأماكن في إيطاليا، إذ وقعت مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين المعارضين لنظام التصاريح المفروضة لدخول المتاحف والمطاعم وغيرها منذ أغسطس الماضي.

 

ووفق صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية، حاول آلاف المتظاهرين الوصول إلى مقر البرلمان، لكن الشرطة استخدمت خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريقهم واعتقلت العديد منهم.

وأعلنت الحكومة الإيطالية، قبل شهر، تمديد العمل بنظام التصاريح الصحية ليشمل جميع أماكن العمل اعتبارًا من 15 أكتوبر، وأي موظف يرفض الامتثال سيتم وقفه عن العمل.