دراسة: تناول المواد المخدرة يزيد احتمال الإصابة بكورونا

اكتشف باحثون من المعهد الوطني لتعاطي المخدرات بالولايات المتحدة، وهو جزء من المعاهد الوطنية للصحة، وجامعة كيس ويسترن ريزيرف، أن المرضى الذين يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات لديهم فرصة أكبر للإصابة بفيروس كورونا مقارنة بالأشخاص العاديين.

وجدت الدراسة المنشورة في مجلة World Psychiatry أن الفريق حلل السجلات الصحية الإلكترونية لـ 580 ألف شخص تم تطعيمهم بالكامل في الولايات المتحدة، كان لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات، مثل اضطرابات الكحول، والقنب، والكوكايين، والأفيون، واضطرابات استخدام السجائر، معدلات أعلى من النتائج الوخيمة، مثل الاستشفاء والوفاة.

كان خطر حدوث عدوى الفيروس بين مرضى متعاطين للمخدرات الذين تم تطعيمهم، ومع ذلك، كان لا يزال أكبر من الخطر بين الأشخاص الذين تم تطعيمهم والذين لم يعانون من الاضطرابات: 7% من الأشخاص الذين تم تطعيمهم والذين يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات مقارنة بـ 3.6% من الأشخاص الذين تم تلقيحهم والذين لم يصابوا بها، من المحتمل أن هذا يرجع إلى حقيقة أن اضطرابات تعاطي المخدرات تضعف جهاز المناعة نتيجة لتعاطي المخدرات والأمراض المصاحبة، افترض الباحثون أنه بعد التطعيم، ستكون هذه المجموعة في خطر متزايد للإصابة بعدوى خارقة.

 

 

كان لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات المتنوعة فرصة أعلى قليلاً للإصابة بعدوى اختراق، تتراوح من 6.8% للأشخاص الذين يعانون من اضطراب تعاطي التبغ إلى 7.8% لأولئك الذين يعانون من اضطراب تعاطي الحشيش.

يعتقد الباحثون أن عوامل مثل الآثار السلبية للقنب على الرئة والوظيفة المناعية قد تكون قد ساهمت في زيادة حدوث عدوى اختراق في هذه المجموعة.