مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي
أ ش أاقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال.
وذكرت مصادر بهيئة الأوقاف الإسلامية، في تصريحات صحفية، أن المستوطنين - الذين بلغ عددهم 132 مستوطنًا - اقتحموا باحات الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية فيها.
كانت ما تسمى "محكمة الصلح" الإسرائيلية قد أصدرت قرارًا يوم الأربعاء الماضي، يمنح المستوطنين حقا محدودا في أداء "صلوات صامتة" في باحات الأقصى، إلا أن محكمة الاحتلال "المركزية" في القدس، ألغت يوم الجمعة الماضي، القرار في ظل ردود الفعل الفلسطينية والعربية الغاضبة.
موضوعات ذات صلة
- روسيا تسجل أكثر من 29 ألف إصابة جديدة بكورونا
- دراسة: لقاحات كورونا فعالة بنسبة 90%
- بريطانيا تحذر رعاياها في كابول من تهديدات وهجمات محتملة
- حبس 3 متهمين لسرقتهم «التكاتك» من سائقيها بالإكراه
- رئيس الوزراء العراقي يكشف تفاصيل القبض على نائب البغدادي
- روسيا تعلق استيراد منتجات غذائية من الصين
- الرئيس السيسي يتوجه إلى بودابست للمشاركة في قمة دول تجمع «فيشجراد»
- «تحصل على الفائدة في اليوم الثاني».. المصرف المتحد يقدم شهادة ادخار مميزة
- مصرع وإصابة 8 أشخاص في حادث تصادم بقنا
- تجديد حبس عصابة الشقق السكنية بالقطامية
- ولي عهد أبوظبي يجتمع مع وزير الخارجية الكوري
- الرئيس الجزائري يجتمع مع رئيس مجلس النواب الليبي
وكانت حمّلت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الأحد، الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة والمباشرة عن اعتداءات وانتهاكات وجرائم قوات الاحتلال والمستوطنين بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومقدراته، معتبرة أن ذلك يندرج في سياق قرار إسرائيلي رسمي باستبدال حل الدولتين بنظام فصل عنصري بغيض (أبرتهايد) في فلسطين المحتلة.
وذكرت الوزارة- في بيان صحفي- أن تواصل هذه الاعتداءات يأتي في سياق دعوة صريحة للفوضى، ودوامة العنف، ويتم تعميقه يوميًا بإجراءات وتدابير استيطانية ميدانية على سمع وبصر المجتمع الدولي.
وأضافت أن اعتداءات المستوطنين اليومية تشكل الأداة الأبرز في تكريس الاحتلال وضم الضفة الغربية، وتعتبر إمعانًا ممنهجًا في حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني في جميع المناطق المصنفة (ج)، وتأخذ في المرحلة الراهنة شكل العدوان على قاطفي الزيتون بالأساس، بهدف قطع العلاقة بين المواطن الفلسطيني وأرضه المهددة بالاستيلاء عليها.
وأشارت الوزارة إلى أنها تنظر بإيجابية للتصريحات الأخيرة التي أدلى بها الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، والتي أكد فيها أن الإدارة الأمريكية تُعارض النشاط الاستيطاني الإسرائيلي بشكل واضح، وتعتبره إجراءً أحادي الجانب، كما عبر فيها عن رفض الإدارة عمليات الضم وهدم المباني والإخلاء والتحريض على العنف، مؤكدا تمسكها بحل الدولتين عبر المفاوضات.
وأوضحت أن هذا الموقف الأمريكي والمواقف الدولية المماثلة بشأن الاستيطان غير كافية، ما لم يتم ترجمتها إلى خطوات عملية، وضغوط حقيقية، كفيلة بضمان وقف الاستيطان، وجميع الإجراءات أحادية الجانب التي تمارسها إسرائيل بجيشها ومستوطنيها، لعرقلة أي جهود سياسية تُمهد لحل الصراع بالطرق السياسية السلمية.
وطالبت المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية ببذل ما يكفي من الجهود لتوفير الحماية لشعبنا، وتنفيذ إرادة السلام الدولية التي تتمثل بقرارات الشرعية الدولية.