تعرضت للتشويه.. تفاصيل العثور على رؤوس 3 تماثيل في طريق الكباش

قال الدكتور مصطفى الصغير المشرف العام على طريق الكباش، إن أعمال الحفر في طريق الكباش، أسفرت عن العثور على 3 رؤوس تماثيل ترجع للعصر الروماني وجاري البحث عن باقي جسد هذه التماثيل، مشددًا على أن أعمال الحفر والتطوير مستمرة، وكل يوم به جديد، وأعمال الحفائر تجرى على قدم وساق.

وأضاف «الصغير»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «حضرة المواطن» المذاع على قناة الحدث اليوم الفضائية، ويقدمه الإعلامي سيد علي، مساء الاثنين، أن اكتشاف الرؤوس الثلاثة كان منذ يومين، وهو اكتشاف أثري مهم جدًا، موضحًا أن هناك أجزاء أخرى من رؤوس أخرى، عند تجميعها معًا سوف تسفر عن رؤوس جديدة، مشددًا: «شغلنا بيكون زي قطع الألغاز، ونجد الآثار عبارة عن أجزاء ونجمعها معًا لكي يكتمل التمثال».

 

وتابع المشرف العام على طريق الكباش، أن هذه الرؤوس تعرضت للكثير من تغيرات التعرية، والظروف التي أثرت على تدميرها، موضحًا أنها كانت رمزًا للوثنية في بعض العصور، وبالتالي فإنه في أوائل العصر القبطي قد تكون تعرضت للتشويه وقطع الرؤوس، وتكسير بعضها واستخدام أجزائها في مبانٍ أخرى، أو ربما يكون نوع الحجر ضعيفًا فتساقط.

وأشار إلى أن الرؤوس سقطت من أعلى التماثيل وسقطت في مكانها، وبدأوا في ترميمها وتقوية الأجزاء الضعيفة، وجمعوا 3 رؤوس كاملة، والأجزاء الأخرى التي قد تكون حوالي 6 أو 7 رؤوس أخرى، مشددًا على أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، سوف يزورون المنطقة قريبًا لتفقد أعمال الترميم في المنطقة، سواء أعمدة الكرنك، التي انتهت بالكامل، أو أعمال الترميم في طريق المواكب الكبرى.

 

ولفت إلى أن مدينة الأقصر تعتبر متحفًا مفتوحًا، وإحدى مناطق التراث العالمي، وبعد افتتاح طريق الكباش سيكون الزائر لأول مرة يسير ويتجول وسط هذه الكمية من الآثار، ولولا توافر الإرادة في الدولة المصرية ما افتتحت هذه المناطق.