الرئاسة: تعاون عسكري واستخباراتي وسياسي بين مصر ودول فيشجراد
محمود الجملقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن تجمع «فيشجراد»، كان تجمعًا سياسيًا في الأصل، ثم جرى تطويره، وأصبح تجمعًا سياسيًا اقتصاديًا، يناقش كافة الموضوعات مع الدول الأخرى، وهناك تعاون أمني وسياسي واستخباراتي وعسكري بين مصر وهذه الدول، نظرًا للتحديات الكبيرة في الشرق الأوسط والتي تمتد تداعياتها إلى أوروبا خاصة الإرهاب والفكر المتطرف، مع ضرورة تكاتف الجميع لمواجهة تطور عمل الجماعات الإرهابية التي أصبح لها قدرة كبيرة على تجنيد الشباب، والتحرك بين الدول.
وأضاف «راضي»، في تصريحات تلفزيونية، مساء الثلاثاء، أن معسكرات اللاجئين الموجودة في العديد من الدول تنذر بالخطر الشديد، والرئيس عبدالفتاح السيسي تطرق إلى هذه النقطة اليوم، وهذا يتطلب التنسيق الشديد بين الدول وتبادل البيانات، ومواكبة تحدي الإرهاب ودحره، وهو ما أكده الرئيس.
وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن دول تجمع فيشجراد، أشادوا بجهود مصر في مكافحة الهجرة غير الشرعية لأنه ملف يهم أوروبا بشكل كبير جدًا، ومصر منذ 2016 لم تسجل حالة واحدة للهجرة غير الشرعية من سواحلها إلى أوروبا، على الرغم من وجود 6 ملايين من مواطني الدول المختلفة داخل مصر، والذين يعتبروا ضيوفًا داخل الأراضي المصرية.
موضوعات ذات صلة
- متحدث الرئاسة: الأمر لا يحتمل المساس بالأمن المائي المصري
- عاجل.. الرئاسة: مصر توفر 10 مليارات متر مكعب من معالجة المياه
- تاج الدين: 15% من الحالات المصابة لكورونا تحتاج لرعاية مركزة
- عاجل.. إزالة 16 مكمورة فحم لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة في الدقهلية
- عاجل.. افتتاح العيادات الخارجية التخصصية بالمستشفى الجامعي الجديد في سوهاج
- «الإحصاء»: 11.5% نموًا في واردات مصر من الصين خلال 7 أشهر
- عاجل.. الرئيس المجري يقيم مأدبة عشاء للرئيس السيسي والوفد المرافق له
- عاجل.. محمد بن راشد يؤكد عمق العلاقات مع دول القارة الإفريقية
- عاجل.. واشنطن تدعو إلى ضرورة الإسراع في تحقيقات مرفأ بيروت
- عاجل.. وزير بريطاني يتهم الاتحاد الأوروبي بعدم الرغبة في نجاح بلاده
- البنك الأوروبي لإعادة الإعمار: فخورون بزيادة الفرص الاقتصادية في مصر
- السياحة: احتفالية الأقصر سيحضرها فنانون وصحفيون من 165 دولة
ولفت إلى أن مصر تضمن لضيوفها كافة الحقوق التي يتمتع بها أي مواطن في مصر، ولا يعيشون في ملاجئ أو مخيمات، ويعيشون مثل إخوتهم المصريين، ومصر لم تستخدمهم كورقة للحصول على المساعدات، مشددًا على أن مصر تحتضن الجميع وضيوفها يمارسون حياتهم بشكل طبيعي، ولم تكن معبرًا لسفرهم إلى أوروبا.