بعد صورته مع كلب.. هجوم على نجل ياسين التهامي

هاجم رواد مواقع التواصل الاجتماعي، نقيب المنشدين الشيخ محمود التهامي نجل عميد المنشدين الشيخ ياسين التهامي، وذلك بعد أن نشر مجموعة من الصور تجمعه بالكلب الخاص به، ويظهر محمود وهو يقترب من الكلبليلعقه بلسانه، وكتب عليها: «كان زعلان مني علشان رجعت مرة من سفر ومشيت من غير ما أسلم عليه بس صالحته خلاص»، وهو ما أثار غضب الكثير من متابعيه.

وكتب أحد المعلقين على المنشور الخاص بنقيب المنشدين محمود التهامي يهاجمه، «إيه ده يا محمود؟ يا فنان إنت مش عارف إن لعاب الكلب نجس، مش رسولنا الكريم اللي قال كدة؟، تربي كلب ده موضوع يخصك كلب يلحس وشك على الملأ كدة إذا بليتم فاستتروا، خسارة يا محمود خسرت كتير».

وكتب شخص آخر معلقا على المنشور: «إزاي تخلي الكلب يلعق بالشكل ده برضو كلام يا نقيب المنشدين»، وقال آخر: «يا شيخ هذا ليس من شيم الرجال ولا يليق بمنشد ديني مثلك».

وعلق شخص آخر على منشور محمود التهامي: «إيه ده يا محمود عيب عليك هو إنت هتصاحب الكلب ولا إيه؟ يا نقيب الإنشاد لا يصح ذلك».

وفي منشور سابق له، علق محمود التهامي، على تعامله مع الكلاب عبر حسابه الشخصي قائلًا: «الناس اللي بتهري ما حكم تربية الكلاب وأنها نجسة، وحكم لعاب الكلب، والهوجة غير الإنسانية في قتل وسم وتعذيب الحيوانات، نتكلم بالحب والعقل والدين بردو، عن تجربة شخصية وبالصور، الترحيب والحفاوة اللي بيستقبلني بيها كوستا كلب الحراسة بتاع ياسين والثائر بعد ما أرجع من السفر أو الحفلة أو المكتب، كفيلة إنها تنسيني تعب ناس كتير بنقابلها كل يوم».

وتابع نقيب المنشدين: «أما الدين، فلا يوجد في القرآن ولا السنة حاجة قالت إن الكلب نجس، الكلب مذكور في القرآن كفرد وصاحب لأهل الكهف مش حارس ولا تابع ليهم: رابعهم كلبهم، سادسهم كلبهم، ثامنهم كلبهم، وأن في القرآن حلال صيد الكلب: فكلوا مما أمسكن عليكم، الصيد اللي الكلب هيجيبه ببقه وهينزل عليه لعابه!».

 

وأوضح الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقًا، أن معظم العلماء قالوا أن الكلب نجس، كما يرى بعضهم أن لعابه هو النجس فقط، وقال رسول الله «إذا ولغ فيه الكلبُ أن يُغْسَل سبع مراتٍ، أولاهنَّ بالتُّراب»، متابعًا أن الأطباء أكدوا أن لعاق الكلب في التراب لا يذيله إلا التراب، ولكن الأمام مالك قال أن الكلب طاهر ولكن لعابه نجس.

وأضاف «الأطرش» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الكلب إذا لعق إنسانا فوجب عليه غسل مكان لعابه، متابعًا أن الوحي تأخر عن النبي صله الله عليه وسلم أربعين ليلة لوجود كلب تحت سريره.

وتابع «الأطرش» أن النبي قال: «الملائكة لا تدخل بيتًا به كلب أو جرس»، ومن هنا أن الكلب إن كان متخذًا للحراسة أو الصيد جاز تربيته، أما كلاب الزينة واللهو وغير ذلك، فهذه أمور لا دخل لها بالإسلام وغير جائزة.