جوزها مسألش فيها.. فتاة تنهي حياتها شنقًا بالفيوم

نشبت مشاجرة عنيفة بين زوجين تركت على أثرها الزوجة العشرينية منزل الزوجية، وذهبت إلى منزل أسرتها بعدما ضاقت بها الحياة، لتكرار مشاكلها مع زوجها وفقدانها الأمل في أن تعيش حياة زوجية مستقرة، فذهبت إلى منزل والديها وجلست تنتظر قدوم زوجها ليعتذر لها ويعيدها إلى منزله، إلا أنّ تجاهله لها وعدم سؤاله عنها، جعلها تدخل في حالة نفسية سيئة، حتى تمكن اليأس منها، ووسوس الشيطان لها بأنّه لا أحد يهتم لأمرها وأنّ الموت أرحم لها، فسلّمت أذنها للشيطان وتخلصت من حياتها شنقًا.

تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد محمد ثابت عطوة مأمور مركز شرطة إطسا، يفيد ورود بلاغًا من شرطة النجدة، يفيد قيام شابة في العقد الثاني من العمر، بالتخلص من حياتها شنقًا في منزل أسرتها، الكائن ناحية قرية البورة التابعة لقرية قلمشاه بنطاق المركز.

على الفور انتقل ضباط مركز شرطة إطسا برئاسة المقدم محمد بكري صوفي مفتش مباحث المركز، والعميد أسامة قرني رئيس مباحث المركز، إلى مكان البلاغ، وتبين العثور على جثة حنان.م.ج «23 سنة» مُعلقة من رقبتها بواسطة حبل في سقف غرفتها.

جرى استدعاء سيارة الإسعاف على الفور، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى إطسا المركزي تحت تصرف النيابة العامة، والتي أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة.

أكد والد «حنان» أنّ ابنته تشاجرت مع زوجها منذ أيام، وتركت منزل الزوجية وجاءت لتمكث معهم، ولم يسأل زوجها عنها، واعتقدت أنّه سيقوم بتطليقها لذلك دخلت في حالة نفسية سيئة، وامتنعت عن تناول الطعام والشراب خلال الأيام الماضية، وكانت تجلس بمفردها كثيرًا، لافتًا إلى أنّها لم تخرج من غرفتها منذ الصباح، وحينما طالت مدة بقائها بمفردها دخلت والدتها للاطمئنان عليها ففوجئت بجثتها تتدلى من السقف.

جرى تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأُحيلت إلى النيابة العامة التي تولت التحقيقات.