الخارجية السودانية ترفض محاولة إعطاء إسرائيل صفة عضو مراقب بالاتحاد الأفريقى
أ ش أأعلنت وزارة الخارجية السودانية، عن الرفض والاعتراض التام على محاولة إعطاء إسرائيل صفة العضو المراقب بالاتحاد الأفريقي.
وأوضحت وزارة الخارجية السودانية، في بيان ، أن وزيرة الخارجية الدكتورة مريم الصادق المهدي، كلفت السفير محمد شريف عبد الله وكيل وزارة الخارجية لينوب عنها في اجتماعات الدورة العادية التاسعة والثلاثين للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، بسبب ارتباطها بمهام داخلية تتعلق بقضايا وطنية ملحة ومهمة.
موضوعات ذات صلة
- بعثة الأهلي تصل فندق الإقامة في نيامي استعدادًا لمواجهة بطل النيجر
- 10 إصابات جديدة بفيروس كورونا فى البر الرئيسى الصينى
- إيطاليا تلزم العاملين بـ«شهادات كوفيد» للدخول إلى مؤسسات العمل
- السعودية تعرب عن أملها فى استقرار الأوضاع بلبنان
- مصرع فلسطيني برصاص الجيش الاسرائيلي غرب بيت لحم
- المندوه يجتمع بطبيب الزمالك في كينيا
- الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون يدخل العناية المركزة
- تفاصيل حالة الطقس فى مصر اليوم الجمعة
- باكستان تعلق رحلاتها مع أفغانستان
- إصابة 5 أشخاص في حريق منزلين بسوهاج
- واشنطن وبروكسل تبحثان التحديات الأمنية المشتركة بين البلدين
- نوفاك: لم نتلق أى طلب من واشنطن بشأن خفض أسعار النفط
وأشارت إلى أن مواقع الكترونية تداولت خبرا فحواه أن وزيرة الخارجية اعتذرت عن المشاركة في أعمال الدورة العادية التاسعة والثلاثين للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي بسبب موقف من ملابسات الصلة بين إسرائيل والاتحاد الافريقي حالياً، موضحة أنه سبق خلال الأسبوع الماضي أن كلفت الدكتورة مريم الصادق المهدي، الوكيلة المساعدة السفيرة الهام إبراهيم للمشاركة في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان بجنيف، وفي مؤتمر "لقاءات مع إفريقيا" الذي عقد بروما.
وأضاف البيان أن وزيرة الخارجية قدمت بيان السودان في مناسبة الاحتفاء بالذكرى الستين لحركة عدم الانحياز بالعاصمة الصربية بلجراد، وعادت إلى الخرطوم قبل انتهاء الموتمر بغرض مواصلة الانخراط والاسهام في معالجة ذات القضايا الوطنية الملحة.
وأضاف البيان أنه "فيما تم تداوله حول عدم سفر وزيرة الخارجية، تود وزارة الخارجية السودانية أن تؤكد أن عمل الوزارة يقوم على المؤسسية، وأن موقفها واضح إزاء محاولة إعطاء اسرائيل صفة العضو المراقب بالاتحاد الافريقي، وهو الرفض والاعتراض التام على قرار رئيس المفوضية بمنح صفة العضو المراقب لإسرائيل قبل التشاور مع الدول الأعضاء، الأمر الذي أحدث خلافا حادا بين المفوضية والعديد من الدول الأعضاء، وهذا نهج مرفوض ويتعارض مع جوهر مبادئ الاتحاد الافريقي، ويقدح في روح التعاون والاحترام المتبادل والتوافق التي ظلت نهج المفوضية في التعامل مع كافة قضايا القارة، وهو ما جعل المنظمة تتبوأ مكانا مرموقا ومتقدما في المنابر الدولية".