رئيس الوزراء يؤكد على ضرورة استكمال إزالة التعديات على فرعي النيل برشيد ودمياط

تكليف بالاستعداد للتقلبات الجوية والأمطار الغزيرة .. وتوافر الفرق اللازمة والمعدات للتعامل الفوري مع أي طارئ
«مدبولي»: لدينا مخزون كبير من السلع الاستراتيجية ولن يُسمح بالتلاعب في الأسعار .. والضرب بيد من حديد على كل مخالف أو متلاعب
التأكيد على تطعيم كل العاملين في الجهات الإدارية بالمحافظات .. وخلال فترة وجيزة لن يُسمح بدخول أي موظف لم يتم تطعيمه .. واللقاحات متوافرة

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم السبت، اجتماع مجلس المحافظين؛ لمناقشة عدد من الملفات والقضايا ذات الأولوية على مستوى الجمهورية، وذلك بحضور كل من الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، والدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.

واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالتأكيد على ضرورة استكمال إزالة التعديات على فرعي النيل برشيد ودمياط، والتشديد على عدم السماح بأي تعدٍ أو مخالفة على المجاري المائية، والأراضي الزراعية، مشيرًا إلى أنه سيتم تقديم تقرير شهري لرئيس الجمهورية، بموقف التعامل مع التعديات والمخالفات القائمة.

كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي على أهمية استعداد المحافظات بشكل كامل للتقلبات الجوية والأمطار الغزيرة، خاصة في فصل الخريف، الذي يشهد تقلبات جوية، كما شدد على ضرورة إزالة أي معوقات في مخرّات السيول، وتطهير جميع مصارف الأمطار، والتأكد من توافر الفرق اللازمة وكذا المعدات للتعامل الفوري مع أي طارئ، والتنسيق الكامل في التعامل مع هذه الأحداث بين الوزارات والجهات المعنية.

وفي سياق آخر، تطرق رئيس الوزراء إلى ما يشهده العالم حالياً من موجة تضخمية، وزيادة في الأسعار للسلع المختلفة، قائلا: "أتابع يومياً موقف توافر السلع، والحمد لله لدينا مخزون كبير من السلع الاستراتيجية" مشدداً على أنه لن يتم السماح لأي فرد بالتلاعب في الأسعار، أو تخزين أي سلعة بهدف رفع أسعارها، مُكلفا المحافظين بتكثيف الحملات لمتابعة الأسواق والمرور والمتابعة في هذه الفترة، للاطمئنان على توافر السلع، وعدم التلاعب في الأسعار والضرب بيد من حديد على كل مخالف أو متلاعب.

وفيما يتعلق بجهود الحكومة لمواجهة جائحة "كورونا"، أوضح رئيس الوزراء أن مصر لديها حاليا كميات كبيرة من اللقاحات المتنوعة لتطعيم الشرائح المختلفة، وأن وزارة الصحة تتوسع حاليا في توفير المراكز المتخصصة للتطعيم، مشددا أثناء حديثه للمحافظين: "يجب التأكد من تطعيم كل العاملين في الجهات الادارية التابعة لمحافظاتكم، وخلال فترة وجيزة لن يُسمح بدخول أي موظف لم يتم تطعيمه، خاصة مع توافر اللقاحات، كما تجب زيادة حملات توعية المواطنين في المحافظات المختلفة، بأهمية اللقاحات، لاسيما أن وزارة الصحة مستعدة لتوفير أي كميات مطلوبة من اللقاحات خلال هذه المرحلة".

من جانبها، قالت وزيرة الصحة والسكان إنه لدينا 60.5 مليون جرعة من اللقاحات، وبنهاية الشهر الجاري سيصل عدد اللقاحات المتوافرة إلى 70 مليون جرعة، مشيرة إلى أهمية زيادة حملات التوعية بالمحافظات، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتشجيع المواطنين على تلقي اللقاحات.

وتوجهت الوزيرة بالشكر لوزير التنمية المحلية والمحافظين على الجهود المبذولة في سبيل إتاحة اللقاحات للمواطنين بالتنسيق مع الوزارة، مُضيفة أنه تمت زيادة عدد المراكز المخصصة لتقديم اللقاحات، لافتة إلى أنه خلال الفترة المقبلة سيتم إنشاء مراكز للقاحات في المناطق التي يتردد المواطنون عليها بكثافة، مثل :المحاكم، وإدارات المرور، ومحطات المترو، والقطارات، وأمام المساجد والكنائس أيام الجمع والآحاد، كما سيتم توفير المراكز لأي محافظة تطلبها، فالهدف هو تطعيم المواطنين بالسرعة المطلوبة.

وأضافت الدكتورة هالة زايد أن مصر بدأت في تصنيع اللقاحات وابتداء من الأسبوع المقبل، سيتم نقل تكنولوجيا التصنيع من الشريك الصيني، كما تم الاتفاق على بدء التصدير، معتبرة أن ذلك يعد إنجازاً كبيراً للدولة المصرية، متوجهة بالشكر لزملائها بالوزارة الذين بذلوا جهودا واسعة في سبيل تحقيق ذلك الغرض.