المصري للتأمين يصدر نشرته الأسبوعية عن تطوير صناعة التأمين على الحياة

كشف الاتحاد المصري للتأمين أهم اتجاهات صناعة التأمين على الحياة 2021 ومن شأنها العمل على جذب الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي الهام في ظل مواجهة أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد وساهم في التأثير على حركة الاقتصاد العالمي.

وأضاف المصري للتأمين خلال نشرته الأسبوعية الصادرة مساء اليوم أنه لا يزال لكوفيد-19 تأثير خطير على صناعة التأمين على الحياة، فقد أثر فقدان الوظائف والتمسك بالقنوات التقليدية البائدة، وعدم الاستجابة الفورية بشكل كبير على دورة حياة العميل بأكملها بدءاً من الاستحواذ إلى الاحتفاظ بالعميل.

وأوضح المصري للتأمين أنه أثرت عمليات الإغلاق المطولة ومعايير التباعد الاجتماعي على خدمة العملاء أيضًا، وفي الوقت نفسه، نما الاهتمام بوثائق التأمين على الحياة بشكل ملحوظ خلال نفس الفترة.

وأكد أنه تواجه شركات التأمين ثلاثة أسئلة مهمة خلال الأوقات الصعبة اليوم كيف نولد الطلب ونجذب العملاء، وكيف نحسن الاحتفاظ بالعملاء، وكيف يمكننا جعل الاكتتاب أكثر ربحية؟

وأوضح أنه قد بدأ الاتجاه نحو البحث عن منتجات مرنة يكتسب قوة مؤخرًا، وبدأت شركات التأمين على الحياة تحاول خلق منتجات ترضي مختلف أطياف العملاء من الشيوخ والجيل الجديد من جيل الألفية وجيل Z.

وأشار إلى أنه يدور الاتجاه الرئيسي هذا العام حول الحاجة المتزايدة إلى الكفاءة التشغيلية والسعي إلى تقليل الخسائر والمصروفات وزيادة ربحية الاكتتاب.

وأكد أنه إذا نظرنا لنصف الكوب الممتلئ، نجد أن شركات التأمين على الحياة اتجهت نحو تبني التحول الرقمي بحماس، وفي إطار سعيها إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية عملت تلك الشركات على تنويع قنوات تسويق منتجاتها، واهتمت بتجديد نفسها للمشاركة بشكل مبتكر مع العملاء لتقليل ثغرات الوثيقة وتحسين مستوى الاحتفاظ بالعملاء.

وكشف أن البيانات التي يتم جمعها من الأجهزة المتصلة “مثل الأجهزة التي يرتديها العملاء بمعصمهم” تساعد على زيادة قدرة شركات تأمينات الحياة على تحديد عوامل الخطر بشكل أفضل وإضافة مزيد من شرائح العملاء الأكثر ولاء للشركة.

وأضاف أن الحفاظ على مشاركة العملاء من خلال المبادرات الصحية يؤدي إلى زيادة مشاركة الأفكار والثقة مع خلق المزيد من فرص البيع الإضافي والبيع المتقاطع.

وأشار إلى أن مساعدة حملة الوثائق الذين يعانون من ظروف وراثية ونمط حياة غير صحي في الحصول على أقساط أفضل من خلال المشاركة في برامج الصحة التي توفرها شركة التأمين.

وأكد أن توسيع دور شركة التأمين من مجرد مسدد للتعويضات إلى شريك وحامي من الخطر.

وأوضح أن استخدام قنوات متعددة لتسويق المنتجات وتبني طرق جديدة للتفاعل مع العملاء يمنح العملاء مزيد من المرونة في الانتقال بسلاسة بين أنماط التفاعل المختلفة.

وأشار إلى أنه تركز شركات التأمين على الحياة على المنصات والقنوات الافتراضية لتسهيل تسويق منتجات التأمين وتحسين تجربة العملاء، كما تقوم الشركات بتزويد وسطاء التأمين بالأدوات والحلول الرقمية لزيادة كفاءة المبيعات.

وأوضح أنه رغم أن القنوات التقليدية غير المتصلة بالإنترنت لا تزال ضرورية لما تحويه من لمسة إنسانية، إلا أن العملاء بدأوا يستعينون بالقنوات الرقمية لاستكشاف ومقارنة وشراء منتجات التأمين على الحياة، لذا فإن استخدام مزيج هجين يجمع بين الاتصال الرقمي و الإنسانييعدّ نهجًا متوازنًا لتسويق منتجات تأمين الحياة.

وأكد أنه هذا الاتجاه ظهر نتيجة لأسباب عديدة منها أدت عمليات الإغلاق التي قيدت التفاعل وجهاً لوجه إلى إزاحة قنوات الاتصال التقليدية إلى الخلف.

وأوضح أن اهتمام شركات التأمين على الحياة بالحصول على بيانات متكاملة من خلال قنوات متعددة و ذلك بهدف تسريع عملية الاكتتاب.

وأكد أنه أدت الحاجة إلى بيع منتجات شديدة التخصيص، وتفاعل العملاء مع أساليب البيع الرقمية بصورة أكثر حميمية إلى تشجيع شركات التأمين على البحث عن طرق جديدة لتحسين تجربة العملاء.