كورونا في بريطانيا.. 43,423 إصابة جديدة و148 وفاة
محمد العراقيوأعلنت وزارة الصحة في بريطانيا، تسجيل 43,423 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19" و 148 وفاة، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأفادت "الصحة" في بيان لها أمس السبت، أن العدد الإجمالي للإصابات بلغ 8,404,469، فيما بلغت حصيلة الوفيات 138,527.
وفي وقت سابق كشفت السلطات الصحية الأمريكية، أن خطر الوفاة جرّاء كوفيد ينخفض بـ11 مرة واحتمال نقل المصابين إلى المستشفيات بعشر مرات في أوساط الأشخاص الذين تلقوا كامل جرعات اللقاحات المضادة.
موضوعات ذات صلة
- هل يجوز تلقين الميت الشهادة بعد الدفن سنة وقراءة القرآن؟
- سي إن إن: أزمة الاقتصاد العالمي ستستمر حتى عام 2022
- عاجل.. صدمة للجنة الزمالك بسبب خطاب «فيفا»: «قضية جديدة»
- عاجل.. غضب داخل «غرفة ملابس» الزمالك بسبب قائد الفريق
- الإحصاء: 65% زيادة فى واردات مصر من السعودية خلال 7 أشهر
- إزالة 20 حالة تعد خلال تنفيذ المرحلة الثانية من الموجة 18 بكفر الشيخ
- مستشار الرئيس: نهاية أكتوبر سيكون لدينا 60 مليون جرعة لقاح كورونا
- الاحتلال يصعد حملات الدهم في نابلس بالضفة الغربية
- بعثة الأهلي تغادر النيجر
- عاجل.. فتح تحقيق في انفجار إطارات طائرة مصرية برومانيا
- عاجل.. مقتدى الصدر يعلن قبول قرارات المفوضية العليا للانتخابات
- صناعة المعلومات: مشروعات الرقمنة في عهد السيسي تفوق العقود السابقة
وجاءت البيانات من 3 أبحاث جديدة نشرتها مراكز ضبط الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، وأكدت جميعها فعالية لقاحات كوفيد في منع حدوث أي مضاعفات شديدة حال الإصابة بالوباء.
ولأسباب لا تزال غير مفهومة بشكل جيد، تشير البيانات إلى أن لقاح موديرنا وفّر درجة أعلى من الوقاية في ظل انتشار المتحور دلتا.
وقالت مديرة مراكز ضبط الأمراض والوقاية منها روشيل والينسكي للصحفيين: "كما أظهرنا في دراسة تلو الأخرى، اللقاحات فعالة".
واطلعت الدراسة الأولى على مئات آلاف الحالات في 13 منطقة أمريكية من 4 أبريل وحتى 19 يونيو، أي الفترة التي سبقت هيمنة المتحور دلتا، وقارنتها بالفترة ما بين 20 يونيو و17 يوليو.
وبين الفترتين، ارتفع احتمال إصابة الشخص الملقّح بكوفيد بدرجة ضئيلة (من 11 مرة أقل عرضة للإصابة مقارنة بغير المحصن إلى خمس مرّات).
وبقيت الحماية من تطور الحالة إلى حد يستدعي نقل المريض إلى المستشفى والوفاة أكثر استقرارا، لكنها تراجعت أكثر في أوساط الأشخاص البالغين 65 عاما فما فوق مقارنة بالأصغر سنا.
وتجري مراكز ضبط الأمراض والوقاية منها إلى جانب إدارة الغذاء والدواء تقييما بشأن الحاجة إلى جرعات معززة، ويرجح بأن المسنين سيكونون أول من يتلقاها فيما تبدأ إدارة بايدن إطلاقها في وقت لاحق هذا الشهر.
وصنّفت إحدى الدراسات، التي قيّمت فعالية اللقاحات من يونيو حتى أغسطس في أكثر من 400 مستشفى وقسم طوارئ وعيادة رعاية صحية عاجلة، فعالية اللقاحات بحسب العلامة التجارية.
وكانت الفعالية ضد الحاجة للنقل إلى المستشفى الأعلى بالنسبة لموديرنا (95 بالمئة) ومن ثم فايزر (80 بالمئة) وأخيرا جونسون آند جونسون (60 بالمئة).
وبلغت الفعالية الإجمالية للوقاية من الحاجة للنقل إلى المستشفى 86 بالمئة بالنسبة لكافة الفئات العمرية لكن النسبة تراجعت إلى 76 بالمئة في أوساط البالغين 75 عاما فما فوق.
ولطالما كان أداء لقاحي فايزر وموديرنا اللذين يستخدمان تقنية "الحمض النووي الريبوزي المرسال" (الرنا) أفضل نوعا ما من جونسون آند جونسون الذي يستند إلى فيروس غدي معدل على الأرجح لأن الأخير يعطى على جرعة واحدة.
لكن لا يزال من غير الواضح سبب تفوّق موديرنا بعض الشيء على فايزر في مواجهة المتحور دلتا.
وقد يكون للأمر علاقة بمسألة أن تركيز جرعاته أعلى (100 ميكروجرام مقابل 30)، أو الفترة الأطول بين الجرعتين (أربعة أسابيع مقابل ثلاثة)، وهو أمر مرتبط باستجابة مناعية أقوى.