«موهبة من صعيد مصر».. أميرة: تركت الرسم أكثر من مرة وُعدت له لأنه في دمي
كتب ياسر الدشناويعندما ترى لوحاتها والتي أبدعت فيها أيما إبداع تدرك تفاصيل كثيرة من حياتها ما بين العشق للفن والرسم منذ الصغر ومحطات حزينة توقفت فيها عن المضي في رحلتها بها أكثر من مرة، ثم عودة الروح من جديد على حدود الريشة وبين تفاصيل الألوان، هكذا كانت باختصار رحلة أميرة زكريا محمد ابنة الأقصر 26 عاما مع الفن وموهبة الرسم.
فى البداية تقول أميرة لـ السُلطة: "حكايتي مع الرسم وحبي للرسم إلى درجة العشق بدأت منذ الصغر فقد كنت أحب الألوان وفاكرة انى كنت بارسم اى حاجة بشوفها قدامى وكان عمى مدرس تربية فنية كنت دائما بازوره في المنزل علشان أشاهد أعماله الفنية في منزله".
موضوعات ذات صلة
- إزالة 32 حالة تعد على الأراضي الزراعية بالبحيرة.. تفاصيل
- تفاصيل إزالة 18 حالة تعدي على أراض أملاك الدولة بالمنيا
- إزالة 11 تعد على أملاك الدولة بأسيوط
- عاجل.. مصرع عامل صعقا بالكهرباء أثناء تنظيف «بيارة صرف صحي»
- الطيران السعودي يعلن تشغيل المطارات بكامل الطاقة الاستيعابية
- نجلاء بدر تتصدر تريند تويتر لليوم الثالث على التوالي
- 5 معلومات عن مصحف الأزهر الذي أهداه الطيب للسيسي
- تفاصيل حبس تشكيل عصابي متهم بسرقة المواطنين في مصر القديمة
- الأردن يواصل اختبار عينات من مصادر المياه لتحديد مصدر «شيجيلا»
- النواب يوافق على تخفيض ممثلي الحكومة في لجنة فحص مشروعات البنية الأساسية
- تعرف على قائمة برشلونة لمواجهة فالنسيا في الدوري الإسباني
- ضبط طالب تعدى على زميله بـ”كتر” في السلام.. تفاصيل
وأضافت: "كنت اشترى صلصال بمصروف المدرسة واعمل به أشكال كتيروبأستغل اى حاجة في المنزل وأحولها لأي حاجة تانى فقد كنت اعشق تشكيل الأشياء لأشكال أخرى
مثل عصيان الايس كريم عملت منها وأنا صغيرة برواز ووضعت فيه صورتي وحاجات كتير كنت باعملها...... وكانت هي تلك المرحلة السنية هى البداية مع رحلة العشق للرسم والفن فى حياتي".
زادت الأعوام وزاد التعلق بالرسم والفن
وتضيف أميرة في حوارها الخاص السلطة: "انتقلت للمراحل التعليمية المختلفة ومع كل سنة يزيد فيها عمرها كان حبي للرسم والفن يزيد وتزيد معه متابعتي للرسم وكبر معي الحلم أن ادخل كلية فنون جميلة وطبعا في تلك الفترة وجدت دعما كبيرا من اسرتى لمساعدتي في تنمية موهبتي وصقلها بالدراسة فى كلية الفنون الجميلة ولكن كانت إرادة الله أن لا ادخل الكلية فقد حدثت معي ظروف منعتني من دخول امتحان القدرات للدخول فى الكلية ودخلت كلية تربية نوعية قسم فنية لكن لم استطع من خلالها تطوير موهبتي في الرسم أو صقلها".
فقد كانت الدراسة فيها تحتوى على مواد كثيرة غير الرسم ومواد تربوية نظرية فقط لكن استفدت منها في النحت والخشب في تلك الفترة كانت امى تدعمني وتمنحني الدافع للاستمرار والإعلان عن موهبتي التي أخذت شكلا جديدا في المرحلة الجامعية بل كانت تناقشني في كل عمل فني أقوم بعمله وتوضح لى الأخطاء من وجهة نظرها حتى توقفت في يوم من الأيام عن ذلك وكان للموت رأيه الذي لايرد توفت امى وتوقفت من بعدها وكأنه بوفاتها قد انتقلت تجربتي وموهبتي إلى الإنعاش مابين الموت والحياة
محطات كثيرة للتوقف.
تذكر أميرة في حزن : كانت تلك اولى المحطات التي توقفت فيها عن الرسم فترة طويلة بعد وفاة امى ودخلت فى حالة نفسية سيئة ولم ارسم فى تلك الفترة اى رسومات جديدة وظللت على ذلك فترة طويلة ونصحنى اصدقائى أن أعود للرسم مرة أخرى وألا استسلم للحزن وبدأت في ذلك فعلا ورجعت للرسم مرة أخرى بعد تخرجي وزواجي وكانت خدمتي العامة في إحدى الحضانات وبدأت عودة للرسم من خلال تطوعي للرسم على حوائط مبنى الحضانة وكانت أول مرة ارسم بالزيت على مساحات كبيرة وكانت تجربة وشكل جديد فى رحلتي مع الرسم ولكن حدثت معي ظروف منعتني من الاستمرار وتوقفت للمرة ثانية
مهما توقفت فالرسم وحبي له في دمى
تختتم أميرة حديثها مع ( السلطة ) : فى الفترة الأخيرة كنت أتابع فنانين مشهورين وأشاهد فيديوهات على اليوتيوب ورجعت تانى للرسم فمهما توقفت فالرسم في دمى واتمني إني ألاقي تشجيع من الناس اني أكمل ورسوماتي تعجبهم وان شاء الله أطور من نفسي وأحقق حلم السنين وابقي من كبار الفنانين".