5 أضرار تنتج عن استخدام سماعات الأذن

انتشر مؤخرًا الحديث حول أضرار استخدام سماعات الأذن، ويزداد بحث الكثيرون على محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي،عن أضرار استخدام سماعات الأذن، خاصةً بعد تداول مخاطر الإكثار من استخدامها، إذ تؤثر على عصب الأذن نتيجة الاستخدام المستمر للسماعات، التي تكون لها نتائج سلبية عديدة على الأذن على المدى القريب أو المدى القريب. خاصةً أن هُناك العديد من المهن التي تعتمد على استخدام سماعات الأذن.

قالت الدكتورة خديحة حمزاوي، استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة، إن هناك العديد من السلبيات والأعراض الناتجة عند استخدام السماعات لفترة معينة، وأجابت على تساؤل منتشر حول أعراض استخدام سماعات الأذن، موضحة أن الأعراض الناتجة عن استخدام السماعات يمكن أن تؤثر على السمع لفترات طويلة،كما تؤثر سلبًا على قوة السمع على الأذنين.

أضافت «خديجة» أن أكثر فئة متضررة من استخدام سماعات الأذن، هم العاملون في مجال خدمة العملاء بشركات الاتصال، «لابد من إجراء قياس سمع كل فترة تتراوح من شهر لشهرين على الأقل لمعرفة درجات السمع»، هكذا أوضحت.

أوضحت استشارى الأنف والأذن والحنجرة، أضرار استخدام سماعات الأذن وهي كما يلي:

- فقدان السمع بسبب ارتفاع الصوت

يؤدي استخدام سماعات الأذن باستمرار ورفع الصوت بشكل مبالغ به، إلى الإصابة بفقدان السمع الذي يمكن علاجه أو لا يمكن علاجه في بعض الأحيان.

- طنين الأذن

تسبب سماعات الأذن تلف الخلايا الشعرية في قوقعة الأذن مما يسبب الإصابة بأعراض طنين الأذن، مثل سماع صوت رنين، أو ضوضاء في الأذن أو الرأس.

- الصداع

يؤدي ارتفاع الصوت الشديد في سماعات الأذن إلى خلق الضغط داخل الأذن مما يؤدي إلى الإحساس بالصداع أو الدوخة.

- التهاب الأذن

يؤدي ارتداء سماعات الأذن إلى إغلاق قناة الأذن، مما يمنع دخول الهواء وبالتالي تزداد فرصة إصابة الأذن بالالتهابات المختلفة، إذ أن استخدام سماعات الأذن لفترات طويلة قد يؤدي إلى نمو البكتيريا داخلها، مما يُسبب إصابة الأذن بالالتهابات.

- زيادة تشمع الأذن

استخدام السماعات لفترة طويلة يؤدي إلى تكون الشمع داخل الأذن، والذي يؤدي بدوره إلى الإصابة بطنين الأذن، صعوبة السمع، الألم، والتهابات متعددة في الأذن.

- ألم في الأذنين

يؤدي استخدام السماعات باستمرار إلى الشعور بالألم، وقد يمتد هذا الألم من الفك إلى أعلى الوجه في بعض الأحيان.