وزير الخارجية السعودي يجري اتصالا هاتفيا بنظيره الصيني
وكالاتأجرى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، اتصالا هاتفيا بمستشار الدولة ووزير الخارجية الصيني، وانغ يي.
وأفادت وزارة الخارجية السعودية بأن الاتصال شمل "استعراض أوجه العلاقات السعودية الصينية ومجالات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين".
وأردفت الوزارة أن الجانبين بحثا "تطورات الأحداث الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها بما يعزز الأمن والاستقرار، إضافة إلى مناقشة أبرز الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".
موضوعات ذات صلة
- السعودية تدين الهجوم الإرهابى فى بوركينا فاسو
- كوريا الجنوبية: 1050 إصابة جديدة بكورونا
- أسعار النفط ترتفع لأعلى مستوياتها
- حبس تاجر أسلحة نارية ثقيلة فى المرج
- «نام مع والدته».. طالب يقتل مقاول في البحيرة
- البرازيل: 5738 إصابة جديدة بكورونا
- فاوتشى: غير المحصنين قد يتسببون فى موجة خامسة من كورونا
- الإفتاء: الاستئذان عند دخول البيوت للزيارة «واجب» شرعًا
- إصابات كورونا العالمية تتجاوز 240.44 مليون حالة
- وزير الدفاع الأمريكي الأسبق: طالبان خطر حقيقى ولم يتنصلوا من علاقتهم بالقاعدة
- سيدني تخفف مزيدا من قيود الجائحة بعد ارتفاع نسب التطعيم
- طالبان تعتقل والى داعش فى ننغرهار شرقى أفغانستان
وتمثل السعودية أكبر مورد للنفط الخام إلى الصين حيث وصلت هذه الواردات في أغسطس إلى مستوى 1.96 مليون برميل يوميا.
وعلى صعيد آخر، قدمت المملكة العربية السعودية، عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ما يقرب من ملياري دولار أمريكي، لتعزيز الأمن الغذائي والتغذية في 58 دولة من الدول ذات الاحتياج، جرى من خلالها تنفيذ 631 مشروعا استهدفت تأمين وتوزيع آلاف الأطنان من السلال الغذائية والتمور ولحوم الأضاحي، إضافة إلى تشغيل المخابز وتوفير الاحتياجات التغذوية للأطفال والأمهات، وتقديم المساعدات الزراعية، استفاد منها ملايين المحتاجين والنازحين واللاجئين في تلك الدول.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن المجاعة وفقدان الأمن الغذائي تشكل في الدول المحتاجة والنامية أحد أبرز المخاطر التي يسعى المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى مكافحتها، كونها تهدد حياة الملايين من الناس، وتعد أحد أكثر مسببات الوفيات في العالم، متجاوزة بذلك العديد من الأمراض الفتاكة والفيروسات الخطيرة ذات الانتشار الواسع، بما فيها فيروس كورونا، وفقاً للتقارير الدولية الصادرة في هذا الجانب، إضافة إلى ما تسببه من موجات نزوح جماعي وتأجيج للنزاعات والصراعات.
وحظي اليمن بالنصيب الأوفر من المشاريع الإنسانية للمركز في قطاعي الأمن الغذائي والتغذية، بواقع 125 مشروعا، شملت جميع المحافظات اليمنية دون أي تمييز بقيمة تجاوزت مليارا و500 مليون دولار أمريكي، منها مساهمات بقيمة 244 مليون دولار قدمت خلال العام الجاري عبر برنامج الأغذية العالمي؛ تستهدف أكثر من 13 مليون مستفيد شهرياً من الفئات الأكثر ضعفاً.