عايزني أبيع عربيتي وأصرف على البيت.. دينا تطلب الخلع

أقامت «دينا. س»، دعوى خلع ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالدقي، مؤكدة استحالة العشرة بينهما؛ بسبب بخله الشديد معها، حتى أنه طلب منها ترك عملها كمهندسة، وبيع سيارتها الخاصة التي اشترتها حين كانت في منزل والديها قبل زواجها منه.

وأوضحت «دينا»، للمحكمة، أنها تزوجت منه زواجاً شرعيا، وأنه دخل بها وعاشرها معاشرة الأزواج ولا تزال في عصمته وطاعته حتى الآن، إلا أنها تبغض الحياة معه وتخشى ألا تقيم حدود اللَّه تعالى بسبب هذا البغض، فتقدمت بطلب دعوى خلع، ورفضت جميع الحلول التي عرضها مكتب التسوية المختص، موضحاً أنها لم تستطع تتحمل بخله بعد الآن.

وتابعت: «كان شاباً ناجحاً في عمله، وهادئا ومحبوبا من الجميع، وطموحا، وشهد الجميع له بأخلاقه العالية وتدينه، بجانب أنه من عائلة ميسورة الحال، ووفر لي السكن في منطقة راقية، فتمت الخطبة، وبعدها بأشهر قليلة وقع الزواج، وبدأت حياتنا الزوجية بداية سيئة، فلم يصبر كثيراً حتى ظهر بخله عليَّ، وعدم رغبته في الإنفاق».

وأكملت «دينا»، شكواها أمام المحكمة: «بعد زواج دام عامين تغير حاله وبدأ بمعاملتي بسوء طوال الوقت، وظهر بخله الشديد، تحملت عنفه ضدي وضربه المبرح لي بعد رفض ترك عملي كمهندسة وبيع سيارتي الخاصة، خيرته إما أن يكف عن تصرفاته أو تطليقه لي فرفض وهدد بتركي معلقة».

 

 

 

وأضافت الزوجة في عريضة دعوى الخلع التي قدمتها أمام المحكمة: «زوجي ميسور الحال ويعمل بمهنة مرموقة، ويمتلك أعمال كثيرة، لكنه يمتنع أن يصرف عليا وعلى ابنه، وبالرغم أنه ميسور الحال، إلا أنه يطالب أهلي بسداد نفقاتي، واعتمد أنى ميسورة الحال ليطالبني بتحمل نفقاتي أنا وابنه».

وقضت المحكمة لصالح الزوجة، وأصدرت حكما بتطليقها خلعاً والتنازل عن كامل حقوقها، عدا مستحقات الطفل الصغير.