حكم قراءة سورة يس بنيّة قضاء الحاجة
أحمد عبداللهأجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ما حكم قراءة سورة "يس" بنية قضاء الحاجات وتيسير الأمور.
وقالت الإفتاء إن قراءة القرآن من الأمور التي تجلب لصاحبها البركة والثواب والأجر من الله عز وجل؛ ومن السور التي ورد في فضل قراءتها عدة أحاديث: سورة "يس"؛ فعن معقل بن يسار رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «و"يس" قَلْبُ الْقُرْآنِ، لَا يَقْرَؤُهَا رَجُلٌ يُرِيدُ اللهَ والدَّارَ الْآخِرَةَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ، وَاقْرَءُوهَا عَلَى مَوْتَاكُمْ» رواه أحمد.
أضافت الإفتاء أن فقراءة سورة "يس" لها فضل كبير، ولقارئها ثواب عظيم من الله عزَّ وجلَّ، وقد قرر فريق من العلماء جواز قراءة سورة يس" بنية قضاء الحاجات وتفريج الكربات - كالسعة في الرزق وقضاء الدين وتيسير الحاجات ونحو ذلك من أمور الخير- وأن مَنْ قرأها متيقنًا بأن الله عزَّ وجلَّ سيقضي حاجته ببركة قراءة القرآن وسورة "يس" حصل له مقصوده بإذن الله.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. محامي شيكابالا يصدم اتحاد الكرة: الحكم يوم الثلاثاء
- شاهد.. شيرين رضا تشعل إنستجرام بفستان مثير في الجونة
- مفتي الجمهورية: من اتبع سنة النبي وأحبه يكون من آله وأحبابه
- عاجل.. ستاد القاهرة جاهز لاستضافة قمة الأهلي والزمالك
- عاجل.. أحمد دياب عن مباراة الأهلي والزمالك: «خطأ مطبعي»
- أيمن مشرفة: تطابق في وجهات النظر بين البلدين بالمسائل ذات الاهتمام المشترك
- عاجل.. وزير خارجية الإمارات يبحث مع نظيرته البريطانية علاقات التعاون
- بعد رفض والدها الاعتراف بها.. سيدة تطالب بإثبات نسب طفلتها
- سجن 10 سنوات.. تفاصيل معاقبة سائق هتك عرض 4 أطفال في المنصورة
- مصطفى سالم: عجز صارخ بالمدارس
- طارق كامل: البنوك هتدخل في التمويل العقاري الفترة المقبلة
- رئيس جامعة عين شمس: نعد برنامجا لتبرع الأحياء بالرئة من خلال 3 عمليات
من ناحية أخرى، قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن ميلاد النبي (ص) هو ميلاد الرحمة للبشرية جمعاء، حيث ولد صلى الله عليه وسلم في ليلة 12 من شهر ربيع الأول، وهي الليلة التي استضاء الكون فيها بأنواره الشريفة، وعم النور على كل الأرض واستبشر بمولده الكون.
وأكد أن المولد النبوي يمثِّل أعظم إطلالة للرحمة الإلهية على الخلق أجمعين، فكانت رحمته صلى الله عليه وسلم دائرتها واسعة شملت العام والخاص والعدوَّ والصديق والمحسن والمسيء على حد سواء، بل من ظنَّ انحصار رحمته صلى الله عليه وسلم في المسلمين خاصة فقد ضَيَّق واسعًا؛ لأن سعة رحمته كما كانت مع المسلمين، فقد كانت أيضًا في إقالة العثرات للجميع، وذلك وصف مقرر ومعروف من خُلقه الكريم.