وكالة شهيرة: إثيوبيا تواصل قصفها على تيجراى
وكالاتقالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية ذائعة الصيت، إن الحكومة الإثيوبية تواصل قتالها وقصفها لمناطق في تيجراي وسط ضغوط أمريكية وتهديدات بفرض عقوبات.
وقال شهود عيان، أمس الإثنين، للوكالة الأمريكية: إن القوات الإثيوبية شنت ضربات جوية عسكرية استهدفت عاصمة منطقة تيجراي في البلاد، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل.
موضوعات ذات صلة
- CNN: أديس أبابا تهرب الأسلحة جوًا لإريتريا لإشعال حرب تيجراى
- رويترز: واشنطن تؤكد على ضرورة عودة موظفى الأمم المتحدة المطرودين إلى إثيوبيا
- أثيوبيا تعتقل بشكل تعسفى أحد كبار قادة تيجراى السابقين لتنديده بالإنتهاكات
- «الأمم المتحدة» تندد بقرار إثيوبيا بطرد 7 من كبار موظفيها
- «الأمم المتحدة» تندد بقرار إثيوبيا بطرد 7 من كبار موظفيها
- أديس ستاندرد الإثيوبية: النظام الحالي استبدادي وانتهك الديموقراطية
- تقرير أمريكي: إثيوبيا على وشك حرب أهلية
- مجلة أمريكية: إثيوبيا تحاول الإبادة العرقية لتيجراى
- إثيوبيا تغلق سفارتها في الجزائر لتردي الأوضاع الاقتصادية
- «بلومبرج»: النظام الإثيوبي لا يهتم بحقوق الإنسان
- صحيفة أمريكية: إثيوبيا على وشك الانقسام
- جبهة تحرير أورومو تتهم لجنة حقوق الإنسان في إثيوبيا بالانحياز للحكومة
جاءت الضربات الجوية، التي أكدها اثنان من العاملين في المجال الإنساني، بعد أيام من شن هجوم عسكري جديد ضد قوات تيجراي التي تقاتل القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة معها منذ ما يقرب من عام.
ولم تشهد ميكيلي عاصمة تيجراي أي قتال منذ أواخر يونيو، عندما استعادت قوات تيجراي معظم المنطقة وانسحبت القوات الإثيوبية ومنذ ذلك الحين، دعت الحكومة الفيدرالية الإثيوبية جميع المواطنين القادرين على القتال للانضمام للقوات الأإيوبية من أجل سحق مقاتلي تيجراي.
وقال أحد السكان، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته خوفا من الانتقام، إن الغارة الجوية الأولى وقعت خارج المدينة مباشرة وقتلت ثلاثة أطفال من نفس العائلة، لافتًا إلى أن ما لا يقل عن سبعة أشخاص أصيبوا في الغارة الجوية الثانية ، التي ألحقت أضرارا بالغة أيضا بأحد الفنادق.
وتعاني منطقة تيجراي، إلى جانب مناطق القتال الحالية في منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين ، من انقطاع الاتصالات.
وقالت قوات تيجراي إنها تحاول الضغط على الحكومة الإثيوبية لرفع الحصار المميت المفروض على منطقة تيجراي منذ التحول الدراماتيكي للحرب في يونيو.
ويحتدم الهجوم الجديد على الرغم من ضغوط الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أفريقية أخرى لوقف إطلاق النار وإجراء محادثات ووصول المساعدات الإنسانية حيث هددت الولايات المتحدة قبل شهر بجولة جديدة من العقوبات المستهدفة إذا لم يتم اتخاذ خطوات نحو إحلال السلام.
وكانت آخر مرة شن فيها الجيش الإثيوبي غارة جوية بالقرب من ميكيلي في يونيوالماضي، عندما أصيب سوق في توغوجا خارج المدينة وقتل ما لا يقل عن 64 مدنيا، كما تم منع إدخال الفرق الطبية لإسعاف الضحايا وقتها.