ماكرون يريد الإعلان عن بناء 6 مفاعلات نووية قبل عيد الميلاد
وكالاتذكرت صحيفة لو فيجارو أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يرغب أن يعلن قبل عيد الميلاد عن تشييد ستة مفاعلات نووية جديدة تعمل بالماء المضغوط.
وأوضحت الصحيفة يوم الإثنين أن الارتفاع الشديد في أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا وتأثير ذلك على الإنفاق المنزلي على الطاقة قبل ستة أشهر من الانتخابات الرئاسية الفرنسية كان لهما أثر كبير في اتخاذ قرار تشييد المفاعلات الجديدة.
وامتنع المتحدث باسم الرئاسة الفرنسية عن التعليق.
موضوعات ذات صلة
- واشنطن: نواصل المشاورات مع أنقرة بشأن مقاتلات «إف-35»
- نيوزيلندا تسجل أعلى مستوى من إصابات كورونا فى 18 شهرا
- العربية: زلزال بقوة 6.4 درجات يشعر به سكان القاهرة وشمال مصر
- هذا هو دعاء الزلازل.. رددو الآن
- سعر الدولار اليوم الثلاثاء 19 أكتوبر 2021 في مصر
- بدون مقدم.. بنك القاهرة يتيح قرض السيارة بقيمة تصل لـ 2 مليون جنيه
- 7 سيارات بسعر حتى 50 ألف جنيه.. تعرف عليها
- 43 قتيلا في هجوم مسلح شمال غربي نيجيريا
- كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا باتجاه البحر الشرقي
- عاجل.. السيسي يصل أثينا للمشاركة في القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص
- أسعار أسمنت اليوم الثلاثاء في مصر
- ارتفاع طفيف لأسعار العقود الآجلة للنفط
وكان ماكرون قد تعهد في بداية توليه الرئاسة بتقليص الاعتماد على المفاعلات النووية في إنتاج الطاقة إلى 50 % من 75 % بحلول عام 2035، لكن أزمة أسعار الطاقة تغير الأجواء في باريس.
ونقلت لو فيجارو عن مسؤول حكومي كبير لم تسمه قوله "أزمة الطاقة توضح أننا على حق في اختيارنا الطاقة النووية في مسعانا للتحول إلى مصادر للطاقة صديقة البيئة".
من جانبه أعلنت السلطات الفرنسية أنّها أنقذت يومي الأحد والإثنين في بحر المانش 213 مهاجراً أبحروا على متن قوارب متهالكة من سواحل البلاد الشمالية في محاولة للوصول إلى إنجلترا.
وقالت مديرية الأمن في المانش وبحر الشمال في بيان إنّه تم مساء الإثنين الإبلاغ عن قوارب عديدة تواجه صعوبات قبالة السواحل الشمالية وبا دو كاليه، مشيرة إلى أنّ عمليات الإنقاذ التي أطلقت على الإثر تواصلت خلال نهار الإثنين.
وأوضح البيان أنّ سفينة دورية تابعة للبحرية الوطنية أنقذت 82 شخصاً خلال أربع عمليات إنقاذ منفصلة نفّذتها، في حين أنقذت المؤسسة الوطنية للإنقاذ البحري-فرع دونكيرك 76 مهاجراً في عمليتي إنقاذ منفصلتين.
بدروها أنقذت المؤسسة الوطنية للإنقاذ البحري-فرع بولونيي-سور-مير 40 مهاجراً غرق زورقهم وكانوا يعانون من "انخفاض في حرارة الجسم"، وفق البيان نفسه.
أمّا المهاجرون الـ15 المتبقّون فأنقذتهم سفينة قَطْر تابعة للبحرية الفرنسية وأنزلتهم في ميناء بولونيي- سور-مير.
وأكّد البيان أنّ جميع هؤلاء المهاجرين "سالمون ومعافون" وقد تولّت أمرهم بعد إنقاذهم فرق الإطفاء وشرطة الحدود.
ومنذ نهاية 2018 تزايدت عمليات عبور المانش باتجاه المملكة المتّحدة، على الرّغم من التحذيرات المتكرّرة من السلطات التي تشدّد على خطورة هذا النوع من الهجرة بسبب كثافة حركة المرور والتيارات القوية وحرارة المياه المنخفضة.
وبحسب السلطات الفرنسية، فقد حاول نحو 15400 مهاجر عبور المانش في الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، بينهم 3500 "كانوا يعانون من مصاعب حين أنقذوا" وأُعيدوا إلى السواحل الفرنسية.
وتمثّل هذه الحصيلة زيادة كبيرة في أعداد المهاجرين غير الشرعيين من فرنسا إلى بريطانيا بالمقارنة مع السنوات السابقة، إذ إنّ العام 2020 بأسره سجّل عبور أو محاولة عبور حوالى 9500 مهاجر مقابل 2300 مهاجر في 2019 و600 في 2018.