عاجل.. استقالة مفاجئة لحاكم البنك المركزى الألمانى
كريم المالحأعلن حاكم البنك المركز الألماني (بوندسبنك) ينس وايدمان، الأربعاء، أنه سيترك منصبه نهاية العام الجاري بعد عشر سنوات ترأس خلالها المؤسسة المالية، وفي فترة شكوك متفاقمة حول مستقبل السياسة النقدية الأوروبية.
كتب الحاكم في رسالة لموظفي المؤسسة "توصّلت إلى استنتاج أن الوقت المناسب قد حلّ لبدء فصل جديد للبوندسبنك ولي أيضًا على الصعيد الشخصي، بعد أكثر من عشر سنوات".
لم يستطع وايدمان خلال ولايته التي كان يفترض أن تنتهي عام 2027 أن يعيد ألمانيا إلى واجهة التأثير على السياسة المالية التي يعتمدها البنك المركزي الأوروبي في منطقة اليورو.
موضوعات ذات صلة
- حسين زين يفتتح جناح الوطنية للإعلام بمعرض الأسبو فى تونس
- عاجل.. النيابة العامة تُحيل سارقي هاتف صحفي للمحاكمة الجنائية
- عاجل.. وزير السياحة يتابع أعمال التطوير بـ30 موقعًا أثريًا
- عاجل.. مباحث الجيزة تستمع لشهود العيان فى حادث الطريق الأوسطى
- المشاط تلتقي السفير القطري الجديد بالقاهرة
- عاجل.. الوطنية للإعلام توضح حقيقة التسوية الوظيفية لعدد من العاملين بها
- كل ركاب الميكروباص ماتوا.. تفاصيل حادث الدائري الأوسطي
- عاجل.. عصام النجار رئيسا لهيئة الرقابة على الصادرات والواردات لمدة 3 أشهر
- السياحة تستعرض آليات مواجهة كورونا بمصر في المنتدى العربي النمساوي
- عاجل.. معلومات الوزراء يستقبل وفدا من الإعلاميين السودانيين
- قائمة أسعار تويوتا راش 2022.. تتوافر بفئتين وسعر يبدأ من 345 ألف جنيه
- البريد المصري يحصد الميدالية البرونزية وزن 88 كجم في المصارعة الحرة
ويتزامن إعلان رحيل وايدمان مع رحيل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي ارتبطت مسيرة المصرفي بها والذي جسّد الهوس الألماني بمحاربة التضخم.
ولا يزال تردد وايدمان في شأن المسار التوسعي الذي اتخذه البنك المركزي الأوروبي في عهد حاكمه السابق ماريو دراغي، محسوسًا حتّى في رسالته الوداعية، فقال إن في المستقبل سيكون "أساسيًا.. الانتباه إلى أخطار التضخم المحتمل" ما سيفرض اعتماد سياسة مالية أكثر تشدّدًا، "وليس النظر فقط إلى أخطار الانكماش الاقتصادي".
يطالب وايدمان منذ عدة أشهر البنك المركزي الأوروبي - الذي ترأسه حاليًا الفرنسية كريستين لاغارد - باللجوء إلى تشديد القيود الائتمانية بعد اعتماد تدابير دعم استثنائية مواجهة وباء كوفيد-19، ويخشى أن يزداد التضخم في منطقة اليورو على نحو مستدام فيما يعتقد المركزي الأوروبي أنها أزمة مؤقتة.
وطالب في رسالته بأن "تحترم السياسة النقدية تفويضها الضيق ولا تسمح لنفسها بالانجرار بفعل السياسة المالية أو الأسواق".
أعلنت كريستين لاغارد أنّها "تحترم" قرار وايدمان ولكنها "تأسف جدًا" له، في بيان صدر عن البنك المركزي الأوروبي.
وأشادت الفرنسية تحديدًا بـ"الرغبة في إيجاد حل وسط" مع المصرفي الألماني الذي عارض مؤخرًا تبني البنك المركزي الأوروبي استراتيجية جديدة.