الصحة العالمية: ندعم أي دولة ترغب في إنتاج لقاح كورونا أو تصنيعه
هايدي احمدكشف الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، عن عقد عدة جلسات تشاورية مع وزراء الصحة في إقليم الشرق المتوسط بشأن توفير دعم المنظمة للدول التي تسعى لإنتاج لقاحات تساعد على قضاء جائحة كورونا، بجانب دعم الدول التي لها باع كبير في مجال التجارب وإنتاج اللقاحات المختلفة.
وأضاف «المنظري»: «أن منظمة الصحة العالمية تدعم أي دولة لها الرغبة في إنتاج اللقاح أو تصنيعه من خلال القدرات والإمكانيات المتاحة داخل كل دولة».
وتابع: «وتدعم المنظمة الخطوات البناءة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من اللقاحات وتصديره للدولة المجاورة في الإقليم بعد الاتفاق مع الشركة الأم المصنعة للقاح على غرار ما تفعله الحكومة المصرية من تصنيع لقاح سينوفاك بالاتفاق مع الحكومة الصينية».
موضوعات ذات صلة
- صندوق النقد يشيد بمصر: حققت نموا رغم تفشي كورونا
- البنك الدولي يرجئ إقراض كينيا 14.4 مليار شلن لشراء لقاحات كورونا
- وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط يبدأ زيارة رسمية إلى مصر
- فيتنام توافق على برنامج وطني لإنتاج لقاحات محلية بحلول 2030
- أمريكا تقبل دخول المسافرين الحاصلين على مزيج لقاحات كورونا
- مستشار الرئيس: نهاية أكتوبر سيكون لدينا 60 مليون جرعة لقاح كورونا
- تاج الدين: سننتهي من تطعيم 20 مليون مواطن خلال الأسبوع الجاري
- الصحة: مراكز للقاحات كورونا في المترو والقطارات والمحاكم
- عاجل.. مدبولي: قريبا لن نسمح بدخول أي موظف لم يُطعم ضد كورونا
- عاجل.. الصحة: الموافقة على بدء تصدير لقاحات كورونا للخارج
- «التجاري الدولي» ضمن قائمة فوربس العالمية لأفضل الشركات للعمل فيها لعام 2021
- فوربس: أفضل 11 شركة في الشرق الأوسط للعمل بها
وأردف «المنظري»: «منظمة الصحة العالمية تشجع جميع الدول وعلمائها الراغبين في إنتاج اللقاحات وتوفر كافة الخدمات اللوجستية اللازمة لخروج مثل هذه اللقاحات للنور».
وعن سبب قلة الدراسات والتجارب في المنطقة، أكد أن هناك العديد من التجارب التي تجرى من قبل بعض العلماء حول تصنيع بعض العقارات المضادة للفيروسات ولكن ما ينقص المنطقة قلة الخبرة في هذا المجال وهجرة العقول المبدعة للخارج وعدم وجود بيئة مشجعة على الإبداع والعمل وعدم المشاركة في هذه التجارب.
وأشار المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية التي تساعد على تقليل المضاعفات الناتجة عند الإصابة بفيروس كورونا، مع مراعاة أخذ اللقاحات المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، وارتداد الكمامة طوال فترات اليوم، بجانب غسيل اليدين بصورة مستمرة وفقًا للطرق الصحية المتفق عليها، بالإضافة إلى التباعد الاجتماعي.
وحذر من عدم التهاون مع فيروس كورونا وأن اللقاحات لا تقي تمامًا من الفيروس؛ ولكن تقلل من المضاعفات المصاحبة.