رويترز: الغارات الجوية الإثيوبية تهدف لإضعاف جبهة تيجراي
وكالاتقال خبراء لوكالة رويترز للأنباء إن الغارات الجوية التي تشنها القوات الوطنية الإثيوبية تهدف لإضعاف المعارضة الممثلة في إقليم تيجراي.
يأتي هذا فيما نفذت الحكومة الإثيوبية غارة جوية ثانية في غضون ساعات على منطقة تيجراي يوم الأربعاء لتصعيد حملتها لإضعاف قوات إقليم تيجراي في حرب مستمرة منذ عام تقريبا.
جاء ذلك بعد غارة جوية صباحية على ميكيلي، وهي الثالثة هذا الأسبوع.
موضوعات ذات صلة
- الهيئة الأمريكية للأدوية توافق على جرعات معززة من «موديرنا» و«جونسون»
- كوريا الشمالية: تجربتنا الصاروخية الأحدث لا تستهدف الولايات المتحدة
- أكيد استفزته.. مبروك عطية يدافع عن رجل عذب زوجته (فيديو)
- 285347 وفاة بكورونا فى المكسيك
- النفط يواصل الصعود
- شاهد.. ميريام فارس تحتفل بعيد ميلاد نجلها «ديف»
- نيوزيلندا تسجل رقما قياسيا للإصابات بكورونا
- عداد كورونا.. الإصابات العالمية تتجاوز 241.95 مليون حالة
- مصرع 3 أشخاص وإصابة 33 فى انفجار غاز شرق الصين
- عاجل.. مفاجأة جديدة في قضية شيكابالا مع اتحاد الكرة
- عاجل.. تعرض الخطيب لوعكة صحية مفاجئة ونقله للمستشفى
- عاجل.. رئيس شركة مصر للطيران يتابع تنفيذ مشروع مبنى الخدمات الأرضية الجديد
وقال تلفزيون تيجراي إن الهجوم استهدف وسط المدينة.
بينما قال شاهدان ومصدر إنساني في ميكيلي لرويترز إن الضربة الأخيرة استهدفت فيما يبدو شركة مسفن للهندسة الصناعية، وهي مجمع مصانع تعتقد الحكومة أنه يدعم جبهة تحرير تيجراي.
وقال تلفزيون تيجراي إنه أصيب خلال الغارة الأخيرة تسعة مدنيين، بينهم طفل يبلغ من العمر خمس سنوات، وقال طبيب في مستشفى إيدر الرئيسي في تيجراي: إن الانفجار حطم نوافذ المستشفى والتي تقع على بعد كيلومتر واحد من مسفن الصناعية، وألحقت أضرارا بالمنازل المجاورة.
وتعرضت ميكيلي لغارتين جويتين يوم الإثنين الماضي، وأكدت وسائل إعلام إثيوبية حكومية تنفيذ الغارات بالفعل.
وقال ويل دافيسون، المحلل البارز في الشؤون الإثيوبية: إن "الضربات الجوية الفيدرالية على ميكيلي هي على ما يبدو جزءًا من جهود إضعاف المقاومة المسلحة لتيجراي، والتي حققت مؤخرًا مكاسب أخرى في منطقة أمهرة الشرقية، مع استمرار القتال في بعض المناطق".
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية سافيانو أبرو لوكالة اسوشيتدبرس: "من المحتمل أن يكون هناك تخفيض من حوالي 530 إلى حوالي 220 من موظفي الأمم المتحدة على الأرض في تيجراي".
وأضاف أن القرار "مرتبط بشكل مباشر بقيود العمليات التي واجهناها خلال الأشهر الماضية" إلى جانب الوضع الأمني المتقلب.
وأشار أبرو إلى أن نقص الوقود والمال بسبب الحصار الذي تفرضه الحكومة على تيجراي، "جعل من الصعب للغاية على العاملين في المجال الإنساني الحفاظ على الأنشطة المنقذة للحياة" في الوقت الذي هم في أمس الحاجة إليه.