فرنسا تبدأ التطعيم ضد الإنفلونزا بالتزامن مع التلقيح ضد كورونا
أ ش أأعلنت السلطات الصحية الفرنسية اليوم الجمعة انطلاق التطعيم السنوية ضد الإنفلونزا في البلاد قبل أربعة أيام مما كان مخططا له في البداية.
وذكرت شبكة "بي إف إم" الإخبارية الفرنسية أن الحملة ستتماشى مع برنامج التطعيم ضد فيروس كورونا "كوفيد-19" في البلاد، وذلك في محاولة الوصول إلى أولئك الذين ما زالوا غير محصنين، حيث توفر السلطات الفرنسية أيضًا جرعات معززة من لقاح كوفيد أثناء حملتها للتطعيم ضد الإنفلونزا.
وكانت السلطات الصحية الفرنسية أصدرت تعليمات هذا الأسبوع بأنه يمكن إعطاء لقاحي كوفيد والإنفلونزا في نفس اليوم، واحدة في كل ذراع.
موضوعات ذات صلة
- «الصحة»: اللقاح يُقلل من احتمالية الإصابة بـ«كورونا»
- فاوتشي: يمكن أخذ جرعة معززة من لقاح كورونا مختلفة عن النوع السابق
- «المترو»: تسجيل وتطعيم 3105 موظفين ضد فيروس كورونا
- كيف خرجت مصر لتوديع عبد المنعم رياض في ميدان التحرير؟
- تقارير: برشلونة ما زال في نقاش حول ضم داني ألفيس
- لهذا السبب.. رونالدو يحرج عمالقة أوروبا بإحصائية تاريخية
- عاجل.. كومان يضع خطة لعبور برشلونة في الكلاسيكو
- تغيير اسم فيسبوك.. ما الذي يحدث؟
- ناسا تقترب من إطلاق مركبة أوريون للقمر
- فيس بوك سيدفع للناشرين الفرنسيين مقابل محتوى الأخبار
- وزير الخارجية الإيطالي يكشف حلول استقرار ليبيا
- فلسطين تسجل 6 وفيات و459 إصابة جديدة بفيروس كورونا
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو 5 أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.