الخارجية الأردنية تعلق على أحداث السودان
كتب أحمد إبراهيمدعت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الإثنين، جميع الأطراف في السودان إلى احتواء الأوضاع وتغليب المصلحة الوطنية العليا.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان لها: "تُتابع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين التطورات التي تشهدها جمهورية السودان الشقيق منذ صباح اليوم".
وأضاف البيان: "ندعو جميع الأطراف السودانية إلى احتواء الأوضاع، وتغليب المصلحة الوطنية العليا بما يحافظ على سلامة السودان الشقيق ومصالحه، ويحقق أمنه واستقراره، ويحمي مقدراته ومكتسباته ويلبي تطلعات الاشقاء السودانيين".
موضوعات ذات صلة
- السجن 5 سنوات لموظف بالكهرباء في كفر الشيخ.. اعرف السبب
- عاجل.. مصرع شخصين وإصابة 80 آخرين في إطلاق نار بالسودان
- عاجل.. السجن 5 سنوات لفني بكهرباء استولى على العهدة
- عاجل.. السياحة: 4 أسباب لرفع نسب الإشغال بالفنادق والمطاعم
- الشناوي يواصل التأهيل للحاق بمعسكر المنتخب المقبل
- «البحث العلمي» والجامعة البريطانية تطلقان حاضنة التكنولوجيات الخضراء
- ربح 500 ألف جنيه.. ضبط موظف بتهمة الاتجار في بيتكوين
- تقرير بريطاني: الاقتصاد المصري الأكثر قوة في الشرق الأوسط
- عاجل.. التصريح بدفن جثة موظف لقي مصرعه في حادث تصادم بالقليوبية
- الطيب: لأبناء إفريقيا أولوية في المنح الدراسية
- «الغرف السياحية»: جاهزون بنسبة 90% لموسم العمرة
- عاجل.. تأجيل قضية فرض الحراسة على نقابة الأطباء لـ 2 ديسمبر
وأكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، اليوم الاثنين، عبد الفتاح البرهان، "مضي القوات المسلحة في إكمال التحول الديمقراطي، حتى تسليم قيادة الدولة لحكومة مدنية منتخبة".
و أعلن عبدالفتاح البرهان خلال مؤتمر صحفى عن حل مجلسي الوزراء والسيادة وفرض حالة الطوارئ في البلاد وتعليق العمل ببعض مواد الوثيقة الدستورية إقالة حكام الولايات، لافتا إلى أن مديري العموم في الوزارات والولايات سيتولون تسيير الأعمال.
و تعهد البرهان أن الانتخابات ستجري في يوليو 2023، وأن حكومة مستقلة ستحكم السودان حتى موعد الانتخابات.
كما أكد رئيس مجلس السيادة السوداني الحرص على استكمال مطالب الانتقال من مفوضية صناعة الدستور والانتخابات والمحكمة الدستورية قبل نهاية شهر نوفمبر المقبل.
كما علق لجنة مكافحة الفساد، وأضاف أنه سيخلق بيئة مناسبة للأحزاب السياسية وصولا إلى الانتخابات.
و شدد البرهان على أنه "ملتزم باتفاق السلام المبرم مع الفصائل المتمردة في جوبا".
وأوضح أنه "سيتم تشكيل برلمان ثوري من الشباب"، مضيفا: "لا حزب ولا كيان سيفرض إرادته على السودان.
ولفت إلى أنه "ثمة حاجة للجيش لحماية أمن وسلامة البلاد وفقا لما ينص عليه الإعلان الدستوري"، مؤكدا أن "الخلافات بين الساسة والطموح والتحريض أجبرهم على التحرك".