رئيس تونس يتمسك بالتصدي لمحاولات نهب مقدّرات الشعب
كتب أحمد إبراهيمدعا رئيس تونس قيس سعيد، الاثنين، إلى وضع حدّ لكلّ محاولات نهب مقدّرات الشعب التونسي والتصدّي لمظاهر الاحتكار والرشوة والفساد.
جاء ذلك خلال لقاء قيس سعيّد، اليوم الإثنين محمد الرقيق، وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية، بحسب بيان لرئاسة الجمهورية التونسية.
وأكّد رئيس تونس على ضرورة الحفاظ على أملاك الدولة واسنادها للاستغلال على وجه الكراء لفائدة الشباب العاطل عن العمل خاصة.
موضوعات ذات صلة
- القصير: الزراعة في مصر تواجه ندرة المياه لثبات حصتنا من النيل
- وزير التربية والتعليم يعلن بث برامج «رابعة ابتدائى» التعليمية في هذا الموعد
- المتحدث العسكري: المنتصر في حرب أكتوبر هو من فرض السلام
- المتحدث العسكري: 52 تدريب مشترك وعابر مع عدة دول في 2020 و2021
- محافظ القليوبية يشهد احتفالية المولد النبوي الشريف
- بولندا ترسل بعثة طبية إلى رومانيا لمكافحة وباء كورونا
- موعد مباراة الأهلي والإسماعيلي في الدوري المصري
- عاجل.. مصرع 3 بإعصار ميديكان في إيطاليا
- المتحدث العسكري: إلغاء مد حالة الطوارئ قرار يليق بإنجازات الدولة المصرية
- وليد سليمان يغيب عن مباراة الأهلي والإسماعيلي
- تعرف على نتائج الزمالك في الجولة الأولي للدوري آخر 10 مواسم
- قبل مواجهة الأهلي.. كورونا يضرب الإسماعيلي
وتطرّق الاجتماع إلى موضوع اسناد الأراضي الدولية بعقود مبرمة برشاوي وبأثمان زهيدة لأشخاص بناء على انتماءات سياسية وبدعم من تنظيمات حزبية.
وأكد رئيس الجمهورية التونسية أنه لا يوجد أي شخص أو حزب أو تنظيم خارج القانون.
كما استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم توفيق شرف الدين، وزير الداخلية.
واستمع ، خلال هذا اللقاء، إلى عرض حول الوضع الأمني العام في البلاد، خاصة إثر هطول الأمطار في تونس.
كما أكّد رئيس الجمهورية على أن المرافق العمومية تابعة للدولة، وشدّد على ضرورة معاملة جميع المواطنين على قدم المساواة في إطار القانون لا سيّما في ظلّ محاولة بعض الجهات السياسية تأزيم الوضع عكس الإرادة الشعبية التي عبّر عنها الشعب التونسي يوم 25 يوليو الماضي.
قيس سعيد يتمسك بالإجراءات الاستثنائية
وقال الرئيس التونسي قيس سعيد، الجمعة الماضي، إنه تم اتخاذ تدابير استثنائية لإنقاذ الدولة من الانهيار وتحقيق إرادة الشعب في احترام تام للقانون وللحريات وحقوق الإنسان.
جاء ذلك خلال استقبال «سعيد»، ، بقصر قرطاج للشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، وزير الخارجية ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء بدولة الكويت.
ونوّه بما تتقاسمه تونس والكويت من قيم ومبادئ ورؤى مشتركة بخصوص العلاقات الثنائية والملفات الاقليمية والدولية، وأثنى على روابط الأخوة والتعاون والشراكة المتينة القائمة بين البلدين في عدّة مجالات وعلى الرغبة المتبادلة في تطويرها مستقبلًا خاصة في القطاعات الاقتصادية والاستثمارية.
وجدّد الرئيس التونسي الإعراب عن جزيل الشكر للقيادة الكويتية على هبّتها التضامنية النبيلة لمساعدة تونس على مواجهة جائحة كوفيد- 19.