القصة الكاملة لاغتصاب طالبة داخل مدرسة بالمحلة

حالة من الجدل أثيرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عقب انتشار صورة لفتاة مصحوبة بشائعات حول تعرضها للاغتصاب الوحشي داخل مدرسة تعليم فني فى منشية البكري.

تداول عدد كبير من أولياء الأمور والمعلمين المنشور دون الالتفات إلى إذا كان حقيقة أم لا، وطالب العديد منهم محاسبة المقصرين من المسئولين بالمدرسة، ولكن القصة الحقيقة كانت عكس المنتشرة تماما على السوشيال ميديا.

وقال الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، إن بعض مواقع التواصل تناقلت خبر تعرض إحدى طالبات مدرسة المحلة الثانوية الصناعية بنات بمنشية البكري بالمحلة للاغتصاب الوحشى من زميلتين لها بنفس المدرسة فى إحدى دورات المياه خلال فترة الفسحة المدرسية، ما أدى إلى وفاتها.

أضاف مجاهد أن ناشر الخبر تمادى فى تحليل الحادثة من الجانب الاجتماعى والنفسى والتربوي، موجهًا كمًّا من الانتقادات والاتهامات بدءًا من الإدارة المدرسية (مع العلم بأن للمدرسة مدير وليس مديرة كما جاء في الخبر)، مرورًا بالأسرة المصرية وصولًا لوزير التعليم.

وتابع نائب الوزير: "هذا سيناريو متكامل لشائعة مغرضة هدفها النَّيل من المجتمع المصري عمومًا ومن إحدى المؤسسات التعليمية على وجه الخصوص".

وواصل: "تم التواصل مع الجهات المعنية من مدير المدرسة ومدير الإدارة التعليمية ومدير عام التعليم الفنى بالغربية والجميع أكد أن الواقعة ليس لها أي أساس من الصحة نهائيًا، بل تم التواصل مع أسرة الطالبة الذين نفوا الواقعة جملة وتفصيلًا، مؤكدين سلامة ابنتهم وعدم تعرضها لأى أذى وأضافوا بأنهم قاموا بتحرير محضر بقسم الشرطة ضد الصفحة المغرضة التى أساءت إليهم وإلى الأسرة المصرية عمومًا.

واختتم: "من هذا المنطلق، فإن الوزارة تؤكد تضامنها الكامل مع أسرة الطالبة فى إبلاغها ضد هذه الصفحة المشبوهة، مناشدة الجميع عدم الانسياق خلف هذه الصفحات المغرضة التى تسعى إلى زعزعة الاستقرار الذى ينعم به المجتمع المصرى".