أحمد أبو الغيط: لا توجد نية لتأجيل الانتخابات في ليبيا
أحمد ابراهيمقال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم، إنه التقى بشخصيتين لهما ثقل في ليبيا، وهما رئيس المجلس الرئاسي محمد يونس المنفي، ورئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة، موضحا أنه يرى عقلا هادئا لدى الطرفين، وتأكيدا على رفض التواجد الأجنبي على الأرض الليبية، وكذلك الخضوع لتأثيرات الميلشيات المنتشرة، مع رغبة لعقد الانتخابات في موعدها المحدد ديسمبر المقبل.
وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الأربعاء، أن هناك دولا تنفذ الانتخابات خلال أسابيع وليس أيام وقد تلجأ ليبيا لهذا، مواصلا: «المجتمع الدولي تحدث عن انتخابات وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة وأنا التقيت في فندق في الدور السابع وعشرين مع الدبيبة وقابلت المنفي في الفندق والاتنين أكدوا أن 24 ديسمبر تاريخ واضح لإطلاق العملية الانتخابية».
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه يجب على القوتين الموجوديتن في ليبيا، استمرار التوافق، والذي يقود إلى الانتخابات وظهور الشرعية الجديدة، لافتا إلى أنه لا يوجد أي توقع بحدوث صدام عسكري محتمل في ليبيا.
موضوعات ذات صلة
- أحمد أبو الغيط: السيسي شخصية تاريخية
- عاجل.. إصابة ربة منزل جراء حريق شب داخل شقة بالخليفة
- عاجل.. بريطانيا تعتزم إلغاء قائمة السفر الحمراء والحجر الصحي في الفنادق
- السياحة: المرممون أعادوا معبد الكرنك كما تركه رمسيس الثاني
- أثناء مشادة بينهما بالأقصر.. عشريني ينهي حياة زوجته بـ سكين مطبخ
- «أبو الغيط»: لا يمكن تخيل السودان بدون قوات مسلحة
- بعد إصابتها بكورونا.. هبة الأباصيري تواجه صعوبة في التنفس
- الري: كان عندنا مخالفة كل 50 مترا بامتداد النهر قبل وثيقة إنقاذ النيل
- إزالة أقدم عقار بالعمرانية.. في نص الشارع ويتعدى على خط التنظيم
- بجهود ذاتية: شاب قناوي يخترع ماكينة صغيرة لفرط الذرة الشامي
- عاجل.. إصابة 3 أشخاص في حادث سير بقنا
- عاجل.. إصابة اثنين في حادث سير بقنا
وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية: «لم نتطرق إلى شروط المرشحين للرئاسة ومرصدتش رفضهم لأي إنسان منتمي لأي تيار زي ما ظهرت تيارات مصرية حاولت تجريد بعض المصريين من أهليتهم في عام 2011 و2012، ومطلوب يكون فيه دمج للميلشيات لو كان نسيجها ليبي إنما لو الميلشيات دي جاية من الخارج أو دول جوار إزي هندمجهم في جيش أو مؤسسات الدولة، ويجب التفاهم مع دول الجوار لإعادة الأشخاص الوافدين من مالي أو تشاد وإخراجهم».