الدولية للصليب الأحمر تؤكد تدهور الأوضاع الإنسانية في تيجراي
أحمد إبراهيمدعا رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر ماورير، إلى وقف الحرب في تيجراي نظرا للأوضاع الإنسانية التي يمر بها مواطني عرقية تيجراي منذ ما يقرب من عام كامل، وفقا لما نقله موقع ريليف ويب التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية.
وقال ماورير في ختام زيارة استغرقت ثلاثة أيام لأُثيوبيا: “الصراع في تيجراي والمناطق المحيطة بها في شمال إثيوبيا قوض إمدادات السلع الأساسية وشل النظام الصحي، وحرم الناس من الضروريات التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة ولا تستطيع العائلات تقديم الطعام لأفرادها ولا يستطيعون الوصول لأي مرفق طبي”.
وأكد ماورير أنهم في حاجة ماسة إلى المساعدة وحياتهم معرضة للخطر وقد يواجه الكثير منهم عواقب صحية طويلة الأمد.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. إحباط محاولة تهريب كمية من لحوم التريمنج المحظور استيرادها
- عاجل.. المغرب تسجل 11 وفاة و398 إصابة بكورونا
- أبو الغيط: الرئيس التونسي لديه شجاعة نادرة ويتحرك بخطوات محسوبة
- من 5 إلى 100 جنيه.. إزاي تعرف الفلوس المزورة من السليمة؟
- قعدة أنس أسقطتهما بعد 3 سنوات.. الخالة وزوجها قتلا طفلة الراقصة والبودي جارد
- عاجل.. اتفاقية للتعاون العلمي بين جامعة دمياط والمصرية اليابانية للعلوم
- عاجل.. الإداري يقضي بأحقية محمد مجاهد في الترشح لرئاسة سموحة
- أم تحبس ابنتها حتى الموت لكثرة خروجها.. جريمة هزت الكويت
- عاجل.. السعودية تصنف جمعية القرض الحسن التابعة لحزب الله كيانا إرهابيا
- مندوب الصومال بالجامعة العربية يؤكد أهمية التعاون العربي الإفريقي
- أمه طردتني وأنا حامل.. سيدة لمحكمة الأسرة: طلقني علشان خلفتي بنات
- الزراعة: توفير 6500 كرتونة بيض بأسعار مخفضة
ويعيش مئات الآلاف من الأشخاص الذين نزحوا بسبب القتال في ظروف مزرية ويصلون إلى المناطق الحضرية وينامون في ملاجئ مكتظة أو مدارس أو في العراء وهناك نقص حاد في المياه والغذاء والنقود والوقود والطاقة.
وتعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر على دعم المدنيين المتضررين من النزاع والعنف في جميع أنحاء البلاد.
ومع ذلك، فقد تعرقل إيصال المساعدات الإنسانية بشكل خطير بسبب القتال وانعدام الأمن والقيود المفروضة على الوصول زفي بعض المناطق الأكثر تضررًا من النزاع ، لا تصل الإمدادات الطبية الحيوية ، مما يضع المستشفيات والمراكز الطبية تحت ضغط هائل.
والتقى ماورير خلال رحلته برئيسة إثيوبيا، ساهلي وورك زودي ، وكذلك نائب رئيس الوزراء ديميكي ميكونين؛ لمناقشة الخطوات البراغماتية لتسهيل وزيادة استجابة اللجنة الدولية لهذه الاحتياجات الإنسانية المتصاعدة.
كما التقى ماورير بمسؤولين في الاتحاد الأفريقي وفريق قيادة جمعية الصليب الأحمر الإثيوبي، وهي شريك رئيسي في تقديم المساعدة الإنسانية.
وقال ماورير: "إن العمل الإنساني المحايد والمستقل أمر حيوي ، ويجب إعطاء الأولوية لتسليم المساعدات الإنسانية العاجلة وتسهيلها من قبل أطراف النزاع ، حتى أثناء - أو بالأحرى أثناء - فترات القتال العنيف مؤكدا على انه"تقع على عاتق جميع أطراف هذا النزاع مسؤولية ضمان الإبقاء على المدنيين والعناية بهم ، وكذلك الجرحى أو الأسرى من جميع الأطراف".
وقدمت اللجنة الدولية للصليب الأحمرالإمدادات التي تمكن من العلاج والخدمات الطبية لأكثر من 200000 شخص، فضلاً عن المأوى والمستلزمات المنزلية والنظافة لأكثر من 300000 شخص في إثيوبيا هذا العام.
كما وزعت اللجنة الدولية البذور والأسمدة والمياه على 100،000 شخص في وقت سابق من هذا العام لمساعدة الناس على توفير الغذاء لأنفسهم.
وتعمل اللجنة الدولية على إعادة الاتصال بين العائلات المشتتة من خلال 28000 مكالمة هاتفية و13000 رسالة بين أفراد العائلات حتى الآن هذا العام.