عاجل.. زعيم كوريا الشمالية للمواطنين: «مفيش أكل حتى 2025»
وكالاتدعا زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، المواطنين إلى التقشف وشد أحزمتهم وتناول كميات أقل من الطعام خلال السنوات القليلة المقبلة.
ودعا كيم جونج أون مواطنيه إلى تقبل الأوضاع في البلاد، حتى إعادة فتح الحدود مع الصين في 2025، بعدما تمّ إغلاقها بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، بحسب صحيفة «ميرور» البريطانية.
وأدى إغلاق الحدود مع الصين لضربة قوية طالت اقتصاد كوريا الشمالية، إذ أدى ذلك لنقص في السلع وارتفاع الأسعار بشكل كبير.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. شوبير يرد على انتقال لاعب الزمالك للأهلي مقابل 10 مليون يورو
- الدولار يحوم قرب أدنى مستوياته في شهر متأثرًا بقوة اليورو
- «السكة الحديد» تعلن التأخيرات المتوقعة للقطارات بالوجهين البحري والقبلي اليوم
- إعلان «فيسبوك» تغيير اسمها يثير حالة من الاستياء.. لماذا؟
- لهذا السبب.. ارتفاع أسهم شركة كندية عقب تغيير «فيسبوك» اسمها إلى «ميتا»
- سوق الأسهم الأمريكية تغلق على ارتفاع
- عاجل.. إجراء جديد من كارتيرون في الزمالك
- أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 29 أكتوبر 2021
- أسعار الذهب اليوم الجمعة 29 أكتوبر 2021
- أسعار العملات اليوم الجمعة 29 أكتوبر 2021
- أسعار الدولار اليوم الجمعة 29 أكتوبر 2021
- أبل تحقق مليار دولار يوميا
ونقلت إذاعة «آسيا الحرة» عن مواطن كوري شمالي قوله، إن لجنة المراقبة في الحي الذي يقطنه أصدرت تعميما أشار إلى استمرار حالة «الطوارئ الغذائية» حتى 2025.
ووفق تقديرات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، فإن بيونج يانج تعاني من نقص في الغذاء يقدر بنحو 860 ألف طن.
كذلك قدر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أن نحو 40 في المئة من سكان كوريا الشمالية يعانون من نقص التغذية.
وتحاول الحكومة الكورية الشمالية إلقاء اللوم فيما يتعلق بالغذاء على العقوبات الأمريكية المفروضة عليها، هذا إلى جانب الكوارث الطبيعية، وتفشي وباء كورونا.
وكانت كوريا الشمالية قد تأثرت بشدة بالفيضانات العام الماضي، كما حدثت فيضانات وموجات جفاف في عام 2021.
كما طلبت السلطات من المواطنين في أبريل، أن يستعدوا لوضع ربما يكون أسوأ من المجاعة التي حدثت في منتصف التسعينيات وقتلت ملايين الكوريين وما يصل إلى 10 في المئة من السكان، وفق عدد من التقارير.
كما ذكرت صحيفة «الجارديان» أن اقتصاد بيونج يانج تضرر بسبب أكثر من عام من القيود المفروضة على الحدود بعد تفشي فيروس كورونا والفيضانات الناجمة عن الكوارث الطبيعية والعقوبات الدولية المفروضة ردا على برامج النظام النووية والصواريخ الباليستية.
وقال جيرو إيشيمارو، رئيس موقع «آسيا برس» إن الاقتصاد الكوري الشمالي على شفا ركود هائل، مشيرا إلى أن الانهيار الوشيك للتجارة مع الصين تسبب في خسائر كبيرة في الوظائف، حيث أجبر الناس على بيع ممتلكاتهم وحتى حقوق الإقامة في منازلهم المملوكة للدولة لشراء الطعام.
وكشف أن هناك المزيد من الناس يتسولون من أجل الطعام والمال في الأسواق، وزيادة في عدد الأشخاص الذين لا مأوى لهم، كما أن هناك حاجة ماسة للمضادات الحيوية والأدوية الأخرى.
وتظهر البيانات أن تجارة كوريا الشمالية مع الصين تقلصت بنحو 80% العام الماضي بعد أن أغلقت بيونج يانج حدودها، مع العلم أن حالات الإصابة الكبيرة بالفيروسات ستعطل بسرعة بنيتها التحتية الصحية الضعيفة بالفعل.