وزير الري: مصر تقترب من خط الفقر المائي
أحمد عبداللهقال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إن هناك تحديات ضخمة تواجه قطاع المياه في مصر، وعلى رأسها محدودية الموارد المائية، والزيادة السكانية، والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.
وأشار “عبدالعاطي”، إلى أن التغيرات المناخية أصبحت واقعا في العديد من الظواهر المناخية المتطرفة التي ضربت العديد من دول العالم، وأحدثت فيها خسائر هائلة.
ولفت إلى أن كل المشروعات التي قامت وتقوم الوزارة بتنفيذها؛ تهدف لزيادة قدرة المنظومة المائية على التعامل مع مثل هذه التحديات بدرجة عالية من المرونة والكفاءة، وتحقيق العديد من الأهداف مثل ترشيد استخدام المياه، كما تستهدف تعظيم العائد من وحدة المياه ، وتحسين إدارة المنظومة المائية، بالإضافة للتكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية ، مثل مشروعات تأهيل الترع والمساقي، والرى الحديث، والتوسع في إعادة إستخدام المياه، واستخدام المياه غير التقليدية مثل تحلية مياه البحر، ومشروعات الحماية من أخطار السيول، ومشروعات حماية الشواطئ.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والري صباح اليوم الجمعة، عبر تقنية "فيديو كونفرانس"، في جلسة رفيعة المستوى بعنوان "الأمن المائي في إطار تغير المناخ"، والتي تنعقد على هامش مؤتمر التغيرات المناخية "COP26" برعاية جامعة جلاسكو بالمملكة المتحدة.
ونوه بأن مصر تتكلف مبالغ طائلة للاستفادة من كل قطرة مياه وإعادة استخدام المياه، حيث قامت مصر بإعداد استراتيجية للموارد المائية حتى عام ٢٠٥٠، ووضع خطة قومية للموارد المائية حتى عام ٢٠٣٧، بتكلفة تصل إلى ٥٠ مليار دولار من المتوقع زيادتها إلى ١٠٠ مليار دولار، كما تعد مصر من أكثر دول العالم التي تعاني من الشح المائي، حيث يصل نصيب الفرد من المياه في مصر، إلى ٥٧٠ مترًا مكعبًا في السنة، وهو ما يقترب من خط الفقر المائي.