مركز تأهيل السجناء بوادي النطرون يستقبل بعثات دبلوماسية ووكالات أجنبية
محمد جمالاستقبلت وزارة الداخلية، وفودًا من البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية، وممثلى المجالس الحقوقية ولجان حقوق الإنسان بمجلسي النواب والشيوخ، وعدد من الإعلاميين ومراسلي الوكالات الأجنبية، وقيادات الهيئات القضائية؛ للقيام بجولة تفقدية بمركز الإصلاح والتأهيل وادي النطرون.
وذكرت، الوزارة، في بيان، اليوم السبت، أن إنشاء المركز جاء في إطار استراتيجية الدولة المصرية نحو مراعاة حقوق النزلاء وتوفير سبل إصلاحهم؛ ليكتسبوا فكرًا وعقيدة جديدة تزودهم بالقدرة على الانخراط في المجتمع كفرصة ثانية للحياة، مضيفة «لا يقتصر الأمر على العقاب فقط بل يشمل التأهيل وتعلم السلوكيات الصحيحة»
وأضاف البيان، أن المركز يعد نموذجًا لأعلى المقاييس الدولية لحقوق الإنسان، وإنشاءه جاء كخطوة واقعية نحو التنفيذ الفعلي لأساليب السياسة العقابية الحديثة، التي تعتمد على التكنولوجيات والتقنيات الحديثة وبرامج الإصلاح والتأهيل المتخصصة، التي تسهم في إعادة اندماج النزلاء الإيجابي في المجتمع عقب قضائهم فترة العقوبة.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. براءة المتهم بالتحرش بفتاة في مترو السادات
- المصيلحي: مبادرة لتخزين إنتاج الدول من الأقماح في صوامع مصر
- الدمرداش: نسبة إشغالات أسرة عزل كورونا 100%
- ميشال عون يُجدد حرصه على إقامة أفضل العلاقات مع السعودية
- «الاتحاد المصري»: الهواتف الذكية نجحت في نشر الوعي
- عاجل.. «التنمية المحلية»: 16% من أراضي مشروعات «حياة كريمة» تبرعات
- إزالة 426 حالة تعدِ على أملاك الدولة في كفر الشيخ.. تفاصيل
- عاجل.. حريق هائل داخل مصنع مراتب في الإسماعيلية
- عاجل.. محمد مجاهد يلجأ للقضاء لوقف نتيجة انتخابات سموحة
- تعرف على تشكيل فيوتشر أمام الاتحاد السكندري في الدوري
- عاجل.. الحكم بإعدام عاطلين قتلا سائق «توك توك» بالدقهلية
- رسميًا.. الإمارات تقرر منع مواطنيها من السفر إلى لبنان
وخلال الجولة، تم عرض فيلم تسجيلي، استُعرض خلاله مرافق مركز الإصلاح والتأهيل وادي النطرون، الذي روعي في تصميمه توفير الأجواء الملائمة للنزلاء للإقامة، وأداء الشعائر الدينية ومراكز التدريب المهنية، فضلًا عن الرعاية الصحية والمعيشية والتعليمية التي تراعي المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
أضاف البيان، أن إنشاء مراكز الإصلاح والتأهيل بتلك المواصفات، جاءت تماشيًا مع استراتيجية الدولة المصرية في مجال حقوق الإنسان وضرورة توفير كافة سبل الحياة الجيدة للنزيل لإصلاحه بما يُكّون لديه فكرًا وعقيدة جديدة؛ ليخرج للحياة إنسانًا سويًا متعلمًا بفكر يسمح له بالانخراط في المجتمع، فإلى جانب تنفيذ العقوبة في مراكز التأهيل يكون التأهيل وإعادة تعليم السلوكيات الصحيحة، وهو ما يتيح لهم فرصة ثانية للحياة.