«حياة كريمة»: الاحتفال باليوم العالمي للمدن غدا

قال الدكتور ولاء جاد الكريم، مدير مبادرة حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية، إن احتفالية اليوم العالمي للمدن يجرى عقدها سنويا يوم 31 أكتوبر، وتتناوب على استضافة تلك الاحتفالية المهمة الكثير من الدول، حتى وقع الاختيار في الاستضافة على مصر مؤخرا، مضيفا: «الموافقة على الاستضافة سببها المناخ الآمن في مصر، والنهضة العمرانية غير المسبوقة التي تشهدها مصر خلال الفترة الماضية».

وأوضح «جاد الكريم»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، والذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل، والمذاع على فضائية «الحياة»، اليوم السبت، أن العنوان الذي جرى اختياره لتلك الاحتفالية المهمة هو «التكيف مع المتغيرات المناخية»، ما يعكس مدى جدية مصر في استراتيجيتها القوية والمتعلقة بالتكيف مع التغيرات المناخية، وكذا الالتزام بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة للمناخ.

وأوضح أن القيادة السياسية اهتمت بإنشاء المدن الكبيرة والجديدة الخضراء، بخلاف وجود الكثير من المشروعات الأخرى للقضاء على العشوائيات، الأمر الذي يعمل بالتوازي مع تطوير وإصلاح بيئة الريف المصري بمبادرة تطوير الريف، «الدولة خلال الـ7 سنين الماضية أنفقت ما يقرب من 650 مليار جنيه لتطوير محافظات الصعيد، وحجم الاستثمارات يعادل ما تم ضخه خلال 50 سنة الماضية».

 

 

وأكد أن هذا هو السبب الرئيسي في تحسن مؤشرات جودة الحياة في الصعيد وكذا تحسن البنية التحتية فيها، «محافظات الصعيد بتشهد طفرة كبيرة بسبب اهتمام القيادة السياسية، وطوَّرنا استراتيجية للتعاون والتطوير المشترك، وهناك عدد كبير من شركاء التنمية المحليين والبنك الدولي، وخلال الـ4 سنين الماضية حصل نقله كبيرة جدا في المحافظيات خاصة محافظات مبادرة حياة كريمة».

وتابع: «بنهاية مبادرة حياة كريمة هيصل نسبة توصيل الصرف الصحي للمحافظات 100% بعدما كانت أقل من 10%، والأحداث العالمية بتلفت نظر العالم لمصر والمدن اللي بتحدث فيها، وده بيكون ليه عوائد مباشرة على معدلات الاستثمار الأجنبي وضخ أموال في مصر».

واختتم: «في احتفالية الغد هيكون فيه ممثلين لأكبر المنظمات الدولية، وكل الشركاء الدوليين هما اللي بيعرضوا الدعم والمساهمة مع مصر بدون طلب من مصر، وهذا المر لم يكن ليتم إلا بسبب وجود إرادة سياسية حقيقية، وتطور كبير في الوقاع السياسي والأمني بمصر».