الجيش الفلبينى يقتل قياديا بارزا من المتمردين الشيوعيين
وكالاتأعلن الجيش الفلبيني اليوم الأحد أنه جرى قتل أحد كبار قادة المتمردين الشيوعيين في هجوم شنه جنود حكوميون جنوبي البلاد.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، تم تحديد هوية القتيل بأنه جورج مادلوس، المعروف أيضًا باسم كا أوريس، القائد والمتحدث باسم جيش الشعب الجديد، الجناح العسكري للحزب الشيوعي الفلبيني المتمرد.
وكان قد تم نشر القوات في بلدة امباسوجونج فى مقاطعة بوكيدنون، على بعد 826 كيلومترا جنوب مانيلا، فى ساعة مبكرة من صباح يوم السبت بعد أن تلقى الجيش تقارير عن وجود مجموعة من المتمردين الشيوعيين.
موضوعات ذات صلة
- أستراليا تعتزم استئناف الرحلات مع نيوزيلندا بدون حجر صحى
- تعرض قافلة تقل حاكم ولاية بورنو النيجيرية لهجوم مسلح
- الأرصاد: «أمطار رعدية» تضرب مصر
- عاجل.. المقاولون العرب يكشف حقيقة طلبه التعاقد مع نجم الأهلي
- حازم إمام يكشف مفاجأة عن الأهلي والزمالك: «أزمة للقطبين»
- عاجل.. نجم الأهلي يتلقى خبرا صادما قبل مواجهة البنك الأهلي
- عاجل.. الأهلي يحصل على حكم نهائي ضد عبد الله السعيد
- عاجل.. نجم الأهلي مرشح لجائزة الأفضل في العالم
- تفاصيل قرض السيارة من بنك الكويت الوطني مصر: «لا يشترط وجود مصدر دخل»
- «أمطار متفاوتة الشدة».. الأرصاد تكشف مستجدات الطقس
- عاجل.. التفاصيل الكاملة للتحرش بابنة نشوى مصطفى
- «مفيش تحريك لسعر العيش».. 10 تصريحات هامة لوزير التموين
وقال البريجادير جنرال فرديناند باراندون، قائد أحد ألوية الجيش الفلبيني، إن الجنود اكتشفوا أن معسكر المتمردين في المنطقة الجبلية كان محصنا بالألغام الأرضية، مما دفع الجيش لشن غارات جوية.
وأضاف أنه بعد الغارات الجوية، هاجمت القوات مواقع المتمردين، مما أدى إلى اندلاع معركة بالأسلحة النارية مع حوالي 30 فردا من المتمردين. وتابع باراندون أنه تم انتشال جثة مادلوس ومتمرد شيوعي آخر في وقت لاحق.
وقال الكولونيل رامون زاجالا، المتحدث باسم القوات المسلحة الفلبينية، إن مقتل مادلوس يعد "ضربة كبيرة" للمتمردين الشيوعيين في منطقة مينداناو الجنوبية.
وأوضح في بيان اليوم الأحد أن "موته سيعيق أنشطة وخطط جيش الشعب الجديد لأنه لم يعد قادراً على توجيه أعمال الإرهابيين الشيوعيين العنيفة ضد شعبنا".
وتابع زاجالا إن مادلوس كان "مطلوبًا في قضايا جنائية مثل القتل والسرقة المصحوبة بالقتل وإلحاق الأضرار بالممتلكات".
وأضاف أن "كا أوريس كان مسؤولا بشكل مباشر وغير مباشر عن مقتل جنود ومدنيين على مدى عقود".
ويقاتل المتمردون الشيوعيون الحكومة منذ أواخر ستينيات القرن الماضي، مما يجعلها واحدة من أطول حركات التمرد اليسارية في آسيا.