قمة الـ20.. مفوضية الاتحاد الإفريقي تدعو لتوفير لقاحات كورونا
أحمد إبراهيمأكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، اليوم الأحد، خلال مباحثاته مع قادة الدول الكبرى في «مجموعة العشرين للدول الصناعية الكبرى»، على هامش انعقاد قمة العشرين المنعقدة في روما، عن ضرورة توفير لقاحات فيروس كورونا المستجد، لضمان الانتعاش الاقتصادي العالمي لقارة إفريقيا.
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أضاف «فقي محمد»، عبر حسابه على موقع التويتر، إنه أجرى مباحثات عديدة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس وزراء إيطاليا ماريو دراجي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
ويعقد زعماء دول مجموعة الـ20، اليوم، ثاني أيام محادثاتهم في العاصمة الإيطالية روما، ويأتي ذلك للتصدي لانبعثات الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض، كما تهدف القمة، التي تأجلت عاما بسبب جائحة كورونا، إلى الإبقاء على ارتفاع درجات الحرارة عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل التصنيع، كما يتطلب انتزاع تعهدات أكثر لخفض الانبعاثات الحرارية، وجمع المليارات، وذلك لتمويل مكافحة تغير المناخ، والانتهاء من القواعد.
موضوعات ذات صلة
- قرار جمهوري بتشكيل مجلس أمناء المركز القومي للترجمة برئاسة وزيرة الثقافة
- تعرف على سعر الدولار مساء اليوم الأحد
- سيراميكا يهزم الإسماعيلي بثنائية في الدوري
- «مهتز نفسيا».. تفاصيل القبض على شخص اعتدى على مواطنين داخل صيدلية بالغربية
- كاميرا محل ملابس الهرم: تفاصيل 900 صورة عارية للفتيات من فتحة سرية
- وصل لـ15 سنة.. السجن المشدد لـ11 متهمًا في قضية «المرابطون 2»
- تطوير الواجهة الرئيسية لمبنى نقابة الصحفيين
- حبس موظف بالمعاش لتنقيبه عن الآثار أسفل منزله بقليوب
- الصحة: ميكنة 100% من خدمات وحدات طب الأسرة ببورسعيد
- عاجل.. مدبولي يتفقد منطقة أعمال الحفائر والاكتشافات الأثرية بطريق الكباش
- رئيس الوزراء يلتقى المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ”هابيتات”
- محمد النني يؤدي مناسك العمرة
وذكر موقع قناة «روسيا اليوم»، أن التعهدات الحالية للبلدان ستؤدي إلى خفض الانبعاثات إلى ارتفاع متوسط درجة حرارة المعمورة 2.7 درجة مئوية هذا القرن، وقال مسؤولو بالأمم المتحدة إن ذلك سيؤدي إلى زيادة الدمار، من خلال اشتداد العواصف والفيضانات المدمرة والقضاء على الشعاب المرجانية وتدمير الموائل الطبيعية.
وفي سياق متصل، ركز اليوم الأول من قمة روما بشكل أساسي على الصحة والاقتصاد، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، أن البرازيل والصين والهند وألمانيا والولايات المتحدة، تسهم بما يقدر بنحو 80% من انبعاثات الكربون، التي قال العلماء إنه يجب تخفيضها بشدة لتفادي حدوث كارثة مناخية.