جوتيريش: التعهدات المناخية في قمة العشرين أقل من توقعاتي
أحمد إبراهيمكشف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن رأيه إزاء اتفاقيات مكافحة تغير المناخ التي جرى التوصل إليها خلال أعمال قمة مجموعة العشرين، قائلا إنه يأمل في تقديم المزيد من الالتزامات الطموحة في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «كوب 26» المنعقد في جلاسكو.
وكتب «جوتيريش» على «تويتر»: «أغادر روما بآمال لم تتحقق، لكنها لم تدفن على الأقل، في طريقي لمؤتمر كوب 26 في غلاسكو للإبقاء على هدف الدرجة والنصف المئوية وتنفيذ الوعود المتعلقة بالتمويل وتوفير سبل التكيف للمواطنين وكوكب الأرض». وفقا لوكالة أسوشيتد برس
قال جوتيريش أمام مجموعة العشرين إن هناك حاجة إلى طموح أكبر في الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري كي نضع العالم على مسار يجعل متوسط زيادة درجة الحرارة العالمية في حدود 1.5 درجة مئوية بحلول نهاية القرن.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. «التعليم العالي»: استقبال الشحنة الرابعة من لقاح «فايزر»
- محمد شريف يمنح الأهلي هدف التقدم على البنك
- هيثم شاكر: نفسي ابني يبقى زي محمد صلاح
- أمين «حماة الوطن» بأسوان يتفقد تنمية بحيرة السد العالي
- عاجل.. السعودية تحقق إيرادات نفطية بـ105 مليارات دولار فى 9 أشهر
- غدًا.. أولى جلسات دعوى ضد إعلامي في الإساءة لـ خالد الغندور
- عاجل.. قوات تيجراى تسيطر على مدينة كومبولتشا بإقليم أمهرة
- مأساة فتاة تعيش بين رحى الإعاقة وتجاهل المسئولين بقنا (صور)
- عاجل.. عالم فيروسات يكشف عن 4 سيناريوهات متوقعة لكورونا
- بينهم والدتها.. الإعدام لدجال و3 آخرين بتهمة هتك عرض طفلة بالإسكندرية
- وزيرة البيئة تطالب بضرورة استخدام التكنولوجيا للحد من التغيرات المناخية
- صلاح حليمة: مصر في عهد السيسي تلعب دورا رائدا في إفريقيا
واتفق قادة مجموعة العشرين خلال اجتماعهم الذي استمر يومين في روما على إنهاء تمويل مصانع الفحم الجديدة في الخارج لكنهم لم يحددوا سنة محددة لتحقيق هدف القضاء التام على انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
كانت مجموعة السبع الصناعية حددت عام 2050 كموعد لتحقيق ذلك الهدف، بينما أعلنت الصين وروسيا والسعودية، وجميعها أعضاء في مجموعة العشرين، عام 2060 موعدا لتحقيق الهدف نفسه.
وأقرت مجموعة العشرين أن التداعيات السلبية سوف تنخفض كثيرا مع الالتزام بهامش زيادة لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية، لكن الأعضاء كرروا الحديث عن الأهداف الفضفاضة التي أقرتها اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015، التي تدعو إلى إبقاء الزيادة أقل بكثير من درجتين مئويتين مع مواصلة الجهود لتحقيق هامش درجة ونصف الدرجة.
وشددت اللجنة العلمية التابعة للأمم المتحدة على أن الاضطراب الناجم عن تغير المناخ، مثل ارتفاع مستوى البحار والطقس المتطرف، سوف تنخفض كثير إن لم يتجاوز مستوى زيادة درجة حرارة الأرض هامش درجة ونصف الدرجة المئوية، مقارنة بدرجتين.