الرئيس الجزائرى يقرر إعادة تقييم الشراكة مع الاتحاد الأوروبى
وكالاتقرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إعادة تقييم اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي التي دخلت حيز التنفيذ في سبتمبر 2005.
وقال بيان صادر عن اجتماع مجلس الوزراء الذي انعقد الأحد برئاسة تبون إن الرئيس أمر الحكومة بإعادة تقييم بنود اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوربي "بندا بندا".
وشدد على أن تقييم اتفاقية الشراكة ستكون وفق نظرة سيادية ومقاربة رابح ـ رابح، مع مراعاة مصلحة الإنتاج الجزائري "لخلق نسيج صناعي ومناصب شغل".
موضوعات ذات صلة
- الرئيس الأمريكى: لم أرشح نفسي للرئاسة من أجل استطلاعات الرأي
- عاجل.. السبب الحقيقي وراء استقالة أحمد حسام عوض من اتحاد الكرة
- السيسي: تسوية أزمات المنطقة تتم بتحقيق الاستقرار
- القباج: الرئيس وجه بالتواصل الدائم مع المهمشين حتى «لعيبة الكرة»
- الرئيس السيسي يصل مقر إقامته بمدينة جلاسجو في المملكة المتحدة.. تفاصيل
- عاجل.. بايدن: قمة العشرين توصلت لتفاهمات
- ماكرون: قمة العشرين حققت نجاحًا رغم الانقسامات
- «شباب النواب»: مد انعقاد الجمعيات العمومية يحمي المنظومة الرياضية
- تاج الدين: فايزر حصل على موافقة لتطعيم الأطفال من 5 إلى 12 عاما
- العائلة المصرية بلندن: نستعد منذ أسبوعين لاستقبال الرئيس بشكل حافل
- للمشاركة في قمة الأمم المتحدة لتغير المناخ.. وصول السيسي مطار جلاسجو الدولي
- التموين: الدراسة الخاصة بسعر رغيف الخبز أمام الرئيس السيسي
وانتقدت الجزائر مرارا نتائج اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، ففي يناير 2017 كشف المدير الفرعي بمديرية العائدات والتحصيل في الجمارك الجزائرية توفيق ساسي، أن حجم العائدات الجمركية غير المحصلة منذ دخول اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ في 2005 وحتى نهاية 2015 بلغ نحو 7 مليارات دولار.
يشار إلى أن تقييما سابقا لاتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي حول التجارة الخارجية كشف أن الصادرات الجزائرية خارج المحروقات نحو الاتحاد الأوروبي لم تتعد 14 مليار دولار خلال عشر سنوات منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في سبتمبر 2005، بينما وصل مجمل واردات الجزائر من هذه المنطقة 220 مليار دولار، بمعدل سنوي يقدر بـ22 مليار دولار.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة في الجزائر، عن تسجيل 110 إصابات جديدة خلال الـ24 ساعة الأخيرة بزيادة 19 حالة جديدة عن حصيلة اليوم السابق، ليرتفع مجموع الإصابات إلى 206 آلاف و270.
وكشفت الوزارة عن رصد 6 وفيات جديدة بارتفاع 3 حالات ليصبح بذلك مجموع الوفيات 5 آلاف و913.
وأشارت إلى تماثل 64 حالة جديدة للشفاء ليصل بذلك عدد المرضى الذين تعافوا من الوباء إلى 141 ألفا و532 في حين يتواجد 10 مرضى في العناية المركزة.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وجلطات دموية.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.