بايدن: تغيب روسيا والصين عن التزامات تغير المناخ «خيبة أمل»
وكالاتقبل مغادرته روما، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه من المخيب للآمال أن روسيا والصين، العضوين الرئيسيين في مجموعة العشرين، لم يقدما التزامات خاصة بمعالجة كارثة التغير المناخي، وذلك قبل مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ.
ومن غير المتوقع حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الروسي شي جين بينغ، مؤتمر المناخ في غلاسكو بإسكتلندا، إلا أنهما أرسلا كبار المسؤولين في بلديهما للمشاركة في محادثات «كوب 26».
وأضاف بايدن «خيبة الأمل مرتبطة بحقيقة أن روسيا والصين تغيبتا بشكل أساسي عن أي التزامات لمعالجة تغير المناخ، وهذا سبب للشعور بخيبة الأمل».
موضوعات ذات صلة
- المتحدثة باسم البيت الأبيض تعلن إصابتها بكورونا
- الصين تسجل 92 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- الصين: التقرير الأمريكى حول نشأة «كوفيد-19» ليس له مصداقية
- شاهد.. كنزي عمرو دياب بفستان الزفاف
- أشرف نصار: لاعبو البنك الأهلي واجههم سوء توفيق
- حظك اليوم.. جميع الأبراج الفلكية الاثنين 1 نوفمبر 2021
- لافروف: أجرينا لقاءً مفيدًا مع بايدن وبحثنا ترتيب الاتصالات اللاحقة
- عاجل.. حرب باردة بين الولايات المتحدة والصين
- حبس الأب المتهم بتقييد ابنته بالجنازير.. تفاصيل التحقيقات
- الرئيس الأمريكى: لم أرشح نفسي للرئاسة من أجل استطلاعات الرأي
- عداد كورونا.. الإصابات العالمية تتجاوز 246.78 مليون حالة
- عاجل.. بايدن يوجه رسالة تحذيرية لإيران
وتابع «عن نفسي وجدت هذا مخيبا للآمال»، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
في وقت سابق عارض وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الموعد المستهدف من الغرب، متسائلا خلال مؤتمر صحفي «لماذا تعتقدون أن 2050 رقم سحري؟»
وأضاف «إذا كان هذا طموح الاتحاد الأوروبي فمن حق الدول الأخرى أن يكون لها طموحاتها أيضا.. لم يثبت أحد لنا أو لأي شخص آخر أن 2050 موعد يجب على الجميع أن يتوافق عليه أو ان يلتزم به».
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريشإنه يأمل في تقديم المزيد من الالتزامات الطموحة في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «كوب 26» المنعقد في جلاسكو.
وكتب جوتيريش على موقع تويتر: «أغادر روما بآمال لم تتحقق، لكنها لم تدفن على الأقل، في طريقي لمؤتمر كوب 26 في غلاسكو للإبقاء على هدف الدرجة والنصف المئوية وتنفيذ الوعود المتعلقة بالتمويل وتوفير سبل التكيف للمواطنين وكوكب الأرض».
واتفق قادة مجموعة العشرين خلال اجتماعهم الذي استمر يومين في روما على إنهاء تمويل مصانع الفحم الجديدة في الخارج لكنهم لم يحددوا سنة محددة لتحقيق هدف القضاء التام على انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.