قتل وتمثيل بالجثة والمتهم «مريض نفسي».. القصة الكاملة لجريمة الإسماعيلية

بين اتهامات للقاتل بمرضه النفسي، واتهام أسرة المجني عليه بارتكابه لجريمة الإسماعيلية عن عمد، مازالت النيابة العامة تجري التحقيق في واقعة مقتل عامل على يد شاب في الثلاثينيات من العمر، في أحد الشوارع أمام المارة بمدينة الإسماعيلية.

وبحسب بيان رسمي لوزارة الداخلية، فإن المتهم في جريمة الإسماعيلية مهتز نفسياً، وسبق حجزه بإحدى المصحات للعلاج من الإدمان، واعتدى بساطور على عامل مما أدى إلى فصل رأسه.

 

وتابع البيان أن المتهم في جريمة الإسماعيلية كان يهذي بكلمات غير مفهومه، وبفحص بياناته تبين أنه كان يعمل بمحل موبيليا خاص بشقيق المجنى عليه.

وقال «حسن صديق»، شقيق المجني عليه، إن شقيقه كان خارج لشراء الخبز من أحد المخابز في الإسماعيلية، إلا أنه لم يعد، واكتشفت الأسرة مقتله بعد إبلاغ بعض الأهالي لهم.

 

وتابع: «أبوه كان هنا، وطلب منه يشتري له عيش، وراح بالتروسيكل علشان يشتري عيش، إلا أنه تقابل مع الجاني قرب شارع البحري، وقام المتهم بضربه والاعتداء عليه».

وقال شقيق المجني عليه في جريمة الإسماعيلية إن شقيقه كان شخص «مسالم»، وليست له أي علاقات نهائياً مع المجني عليه، مطالباً بضرورة القصاص، وتقديمه للعدالة لينال جزاءه الرادع.

وقال نجل المجني عليه إن والده خرج لشراء الخبز من شارع الثلاثيني بالإسماعيلية إلا أنه لم يعد، وأنه اكتشف الحادث من الصور والفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وتابع متسائلاً: «ليه أبويا يحصل فيه كده، وليه يتدبح ويتقتل قدام الناس»، مطالباً بالقصاص لوالده، وتقديم الجاني للمحاكمة العاجلة خلال أسرع وقت.