موظفة سابقة في «فيسبوك» تدعو مؤسسه للتنحي بدلًا من تغيير الاسم
وكالاتأكدت الموظفة السابقة في فيس بوك فرانسيس هوجن أنها حثت رئيسها مارك زوكربيرج على التنحي عن قيادة عملاق التواصل الاجتماعي والسماح بالتغيير بدلًا من تخصيص الموارد لتغيير اسم الشركة.
وقالت هوجن "أعتقد أنه من غير المرجح أن يحدث تغيير في الشركة مادام (مارك زوكربيرج) هو الرئيس التنفيذي"، وفقًا لـ"سكاي نيوز"
وردت هوجن مديرة المحتوى سابقا في فيس بوك بالإيجاب على سؤال ما إذا كان يتعين على “زوكربيرج” أن يستقيل من منصبه.
موضوعات ذات صلة
- اليابان تدرس تخفيف إجراءات الحجر الصحي لرجال الأعمال
- عاجل.. موسيماني يوافق على رحيل نجم الأهلي: مطلوب 7 ملايين دولار
- عاجل.. عبد الرزاق حمد الله يرحل عن النصر السعودي
- عاجل.. الزمالك يتسبب في خصم نقاط من العملاق السعودي
- تباين في الإصابات اليومية بفيروس كورونا في الدول العربية
- السيسي يلتقي رئيس وزراء هولندا: ماذا عن حجم التجارة بين القاهرة وأمستردام؟
- عاجل.. حل لغز العثور على جثة ربة منزل داخل مبنى مهجور في المنوفية
- «كان واحد مننا.. شقيق ضحية حادث الإسماعيلية عن الجاني
- مائل للبرودة ليلا وشبورة ورياح نشطة.. توقعات طقس 72 ساعة مقبلة
- تحاكي عظمة القدماء.. المراكب الذهبية المشاركة في حفل الكباش بالأقصر
- عاجل.. الوزراء الكويتي يدين استهداف مدينة نجران وتفجير بوابة مطار عدن
- عاجل.. أمير الكويت ورئيس قرغيزستان يبحثان سبل تعزيز العلاقات
وأضافت الموظفة السابقة التي سربت معلومات عن الشركة “ربما تكون فرصة كي يتولى شخص آخر مقاليد الأمور، ”فيسبوك" ستكون أقوى في وجود شخص يركز على الأمان".
وكانت شركة فيس بوك، التي لديها ثلاثة مليارات مستخدم في تطبيقاتها للتواصل الاجتماعي على الإنترنت، قد غيرت اسمها إلى ميتا في الأسبوع الماضي للتركيز على بناء (ميتافيرس)، وهو بيئة للواقع الافتراضي المشترك.
وأضافت "دائمًا ما تختار فيسبوك التوسع بدلًا من إتقان العمل".
جاء إعلان فيس بوك وسط انتقادات شديدة من المشرعين والمنظمين بشأن الممارسات التجارية للشركة- لا سيما قوتها الهائلة في السوق، وقراراتها الخاصة بالخوارزميات ومراقبة الانتهاكات على خدماتها.
من جانبه يمتلك فيس بوك ما يصل إلى ثلاثة مليارات مستخدم على منصاته المختلفة، ولا يستخدم الكثير من الناس اللغة الإنجليزية كلغة أساسية لاستخدام هذه المنصات، ما أظهر مدى فشل المنصة في التعامل مع اللغات الأجنبية وفقا لما نقله موقع “asumetech”.
كشفت الأبحاث الداخلية التي أجريت داخل فيسبوك نفسه، والتي تم الكشف عنها ضمن تسريب "ملفات فيسبوك" عن ظهور خطاب كراهية ومحتوى مضلل بلغات مختلفة، دون حظر من قبل الشركة.
وتدعم منصة فيس بوك أكثر من 100 لغة عالمية، لكن فريق مراقبة المحتوى التابع لها لا يعرف بالضرورة كل هذه اللغات.
كشفت الملفات المسربة أن المنصة فشلت في التعرف على خطاب الكراهية في باكستان، بسبب اعتمادها على لغة الباشتو المحلية، وبشكل عام أظهرت الملفات عدم قدرة النظام الأساسي على مواجهة المحتوى الضار المشترك بناءً على اللغات الأجنبية.
كما أشارت التسريبات، إن النظام الأساسي غير مُجهز مسبقًا لتتبع الكلام الذي يحض على الكراهية لبعض اللغات، ابدأ فورًا إذا كانت هناك مشكلة في اللغة أو الدولة التي تتحدثها وتم تدريب تقنيات الذكاء الاصطناعي على التعرف على المحتوى المسيء في الوقت الفعلي.
ولم يكن فيس بوك قادرًا على إدارة اللغات، حيث كشفت الملفات المسربة أيضًا عن قدرات تدريب الذكاء الاصطناعي للغات ذات الأولوية، مثل لغات الأورومو والأمهرية المستخدمة في إثيوبيا بسبب الحروب الأهلية في البلاد.
استثمر “فيسبوك” 13 مليار دولار في تحسين قدرة النظام الأساسي على إدارة اللغات لأغراض السلامة والأمن، من عام 2016 إلى الوقت الحاضر، ربما يكون هذا المبلغ صغيرًا مقارنة بالإيرادات السنوية للشركة، وصلت عائدات فيسبوك فى عام 2020 إلى 85 مليار دولار.