إثيوبيا تعلن الطوارئ بعد تهديد جبهة تيجراي بالزحف نحو العاصمة
أحمد إبراهيمأعلنت السلطات الإثيوبية، اليوم، حالة الطوارئ، بعدما قالت قوات جبهة تحرير تيجراي، إنها حققت مكاسبا على الأرض جنوبا، مطلع هذا الأسبوع، وهددت بالزحف إلى العاصمة، حسبما نقلت «سكاي نيوز عربية».
ويأتي هذا الإعلان بعد يومين من حث رئيس الوزراء آبي أحمد، المواطنين على حمل السلاح للدفاع عن أنفسهم في مواجهة الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.
وطلبت السلطات في أديس أبابا من السكان تسجيل الأسلحة وإعداد الدفاعات، في إطار التحسب لتقدم قوات تيجراي.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. «الوزراء»: لدينا 34 مليون جرعة من لقاح كورونا غير مستخدمة
- عاجل.. الداخلية تكشف حقيقة ضبط سيدة تخطف الأطفال من أمام مدرسة بالإسكندرية
- عاجل.. ضبط 7 أشخاص يديرون مركزا لعلاج الإدمان دون ترخيص في الجيزة
- عاجل.. الوزراء يكشف عن 3 طرق لإثبات حصول أي مواطن على لقاح كورونا
- كل ما تريد معرفته عن قرض الأطباء من بنك الكويت الوطني
- أبرز عيوب هاتف هواوي الجديد Huawei Nova 9
- جونسون يعلنها: تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي وجهان لعملة واحدة
- عاجل.. مصرع فتاة سقطت من الطابق السادس بالبساتين
- أشرف زكي يتحدث عن تطورات الحالة الصحية للفنانة سهير البابلي
- وزير التعليم العالي: لم أنم منذ 48 ساعة لتقديم أفضل خدمة للمرضى
- واشنطن تمهل إثيوبيا حتى يناير لإنهاء الصراع في تيجراي.. تفاصيل
- عبير صبري: تعاقدت على عمل درامي جديد رمضان المقبل
وتحدث سكان في كومبولشا بشمال إثيوبيا، عن احتدام المعارك في محيط المدينة الاستراتيجية بين القوات الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيجراي، التي أعلنت الأحد السيطرة عليها غداة إعلانها انتزاع مدينة ديسي من سيطرة الحكومة، حسبما ذكرت شبكة ورسيا اليوم الإخبارية.
وتُعد هاتان المدينتان المجاورتان لأمهرة بجنوب إقليم تيجراي، استراتيجيتين وتقعان على بعد حوالى 400 كيلومتر شمال العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وجاء إعلان السلطات الإثيوبية لحالة الطوارئ، اليوم، بالتزامن مع إلغاء الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الثلاثاء، تفضيلات تجارية رئيسية لإثيوبيا، جراء الحملة العسكرية في البلاد، وانتهاكات حقوق الإنسان في حملتها العسكرية في منطقة تيجراي.
وبدأ الصراع بين قوات الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيجراي، في الثالث من نوفمبر 2020، عندما استولت قوات موالية للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، تضم بعض الجنود، على قواعد عسكرية في إقليم تيجراي الشمالي، وردا على ذلك أرسل رئيس الوزراء، آبي أحمد، مزيدا من القوات إلى المنطقة.