سي إن إن: مقاتلو تيجراي يؤكدون قربهم من العاصمة الإثيبوية بـ15 ميلا
أحمد إبراهيمنقلت شبكة «سي إن إن» الأمريكية، عن عناصر في جبهة تحرير تيجراي، المناهضة للحكومة الإثيوبية، أن لديها قوات على بعد 25 كيلو مترا (15 ميلا) من وسط العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، كما قالت إن القوات الحكومية تنشق وتنضم للجبهة، إلا أن الشبكة الأمريكية أشارت إلى أنها لا تستطيع التأكد من هذه المعلومات من مصدر مستقل.
وغرد أودا تاربي، وهو متحدث باسم جيش تحرير أورمو، المتحالف مع جبهة تحرير تيجراي، في وقت متأخر من أمس، قائلا: «اليوم أعلن 1165 من القوات الخاصة المنتمية لقومية الأورومو، انشقاقهم وانضمامهم إلى جيش تحرير أورمو، و400 منهم انضموا لقوات جيش تحرير أورمو، بالقرب من لاجا تافو. وقواتنا تواصل ضغطها من كل الاتجاهات، ونحن قريبون جدا من أن نرى نهاية هذه الديكتاتورية القمعية».
وجيش تحرير أورمو، هو مجموعة مسلحة تنتمي لمنطقة أورميا، أكثر المناطق الإثيوبية في الكثافة السكانية، وقد تحالفت هذه المجموعة مؤخرا مع جيش جبهة تحرير تيجراي.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. إحالة سفاح الإسماعيلية إلى محكمة الجنايات
- الإفتاء: الإسلام أمر بحماية الكنائس
- تفاصيل محاكمة الأمير أندرو.. شهادات واستمرار الجلسات حتى 2022
- ضبط 1017 مخالفة تموينية في حملات مكبرة بدمياط
- عاجل.. مصرع عامل سقط من أعلى سقالة بالقاهرة الجديدة
- قيس سعيد: مواردنا المالية ستكون تحت الرقابة المباشرة
- عاجل.. تشميع 6 مراكز دروس خصوصية ببني سويف
- راضي: الرئيس وجه بدراسة ممتلكات وأصول الدولة غير المستغلة
- عاجل.. إصابة شاب بطعنة نافذة في مشاجرة بالإسماعيلية
- بداية من 15 نوفمبر.. عقوبات تنتظر المتخلفين عن اللقاح بالجامعات
- من الميلاد إلى وصية الدفن معا.. قصة السادات وجيهان في عيد الحب
- السبكي يبحث مع «أكديما» دعم منظومة الإمداد بهيئة الرعاية الصحية
وتقع لاجا تافو، في الشمال الشرقي من أديس أبابا، إلا أن شاهد عيان في هذه المدينة قال لـ«سي إن إن»، صباح اليوم الخميس، أنه لا توجد علامة على وجود مقاتلي جبهة تيجراي هناك، واليوم الدراسي مستمر في المدارس كالمعتاد، وبدت الحياة طبيعية، فيما عدا وجود اضطرابات في الاتصالات.
غير أن التقدم السريع للمقاتلين، الذين قالوا إنهم استولوا على مدينتي ديسي وكومبولشا، الاستراتيجيتين الواقعتين على الطريق إلى أديس أبابا، أثار مخاوف بين القادة الإثيبويين من أن العاصمة قد تسقط.
وكانت الحكومة الإثيوبية، قد أعلنت في وقت سابق حالة الطوارئ، بعد أنباء عن تقدم قوات التيجراي، باتجاه العاصمة أديس أبابا، كما دعت الحكومة الإثيوبية سكان أديس أبابا لحمل السلاح دفاعا عن المدينة.
جاء ذلك وسط دعوات من جانب سفارات أجنبية، في مقدمتها سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، لموظفيها للحذر والاستعداد للمغادرة.