عاجل.. وكيل «الصحفيين» يطالب النقيب بتوفير مدفن خاص
عمرو السعيدتقدم أيمن عبدالمجيد، وكيل نقابة الصحفيين، رئيس لجنة الرعاية الاجتماعية والصحية بالنقابة، بمقترح إنساني لضياء رشوان نقيب الصحفيين، وأعضاء مجلس النقابة، يقترح فيه توفير النقابة لمدفن خاص بالحالات التي دون عائل من الزملاء، بعد تكرار حدوث حالات واجهت لجنة الرعاية الاجتماعية والصحية.
وجاء نص المذكرة التي حملت رقم وارد «6276»، بتاريخ 4 نوفمبر 2002، على النحو التالي:
نظرًا لوجود حالات من الزملاء الصحفيين، بلا عائل، بعضهم يُعاني من أمراض مزمنة، تتابعهم لجنة الرعاية الاجتماعية والصحية، ومؤخرًا تكررت حالات وفاة زملاء، دون عائل، وواجهنا أزمة العثور على مدفن لتكريمهم، أقترح شراء لجنة الرعاية الاجتماعية والصحية، مدفنًا باسم نقابة الصحفيين، لمواجهة مثل تلك الأزمات.
موضوعات ذات صلة
- ضابط بـ«الصاعقة»: لا نفكر إلا في النصر أو الشهادة
- ريم مصطفى البطلة الثالثة لـ«جروب الماميز»
- ضابط صاعقة: أصلي ركعتين قبل تنفيذ أي عملية
- عاجل.. تونس تصدر مذكرة اعتقال دولية بحق المنصف المرزوقي
- تفاصيل المؤتمر العالمي للأتمتة والروبوتات في مجال البناء2021 بالإمارات
- عاجل.. مقتل مسن وزوجته في ظروف غامضة داخل شقتهم بالإسكندرية
- عاجل.. إصابة 12 شخصا في انقلاب ميكروباص على صحراوي قنا
- عاجل.. العثور على جثة عامل نظافة بالأهرام
- عاجل.. الآثار: إعادة نصب أكبر تمثال في معابد الكرنك عقب افتتاح الكباش
- عاجل.. الأرصاد تحذر من طقس الغد شبورة كثيفة تحجب الرؤية
- عاجل.. شكري يستقبل مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط
- مراكز أفريقية: 8 ملايين و511 ألفا إجمالي الإصابات بـ كورونا
ولكون ذلك المدفن بات ضرورة ملحة، أقترح أن يكون به أربع عيون، نصفها للسيدات والنصف الآخر للرجال، ولذا نأمل في عرض ذلك المقترح على مجلس النقابة لاتخاذ القرار اللازم، وما يتبعه من إجراءات تنفيذية، وفق اللوائح والقوانين، لضمان اختيار موقع مناسب، وبسعر عادل.
خالص تحياتي وتقديري، وكيل النقابة، رئيس لجنة الرعاية الاجتماعية والصحية أيمن عبدالمجيد.
ويأتي هذا الاقتراح، على خلفية وفاة الزميل الصحفي السابق بجريدة الأهالي على إبراهيم وحيدا رهين العمى بمفرده في مسكنه، حيث شهدت حادث وفاته تفاعلا من عدد من الزملاء نتيجة عدم وجود عائل له، لا سيما بعد اكتشاف وفاته من خلال جيرانه بالصدفة، كما كان يعيش على الكفاف من معاش بسيط من جريدة الأهالي، بعد أن فقد بصره حسب رواية زملاء مقربين منه.