البيئة: التكيف المناخي أخطر الملفات التي تخص أفريقيا
حشمت سعيدقالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزير البيئة، إن الطلب الذي تطلبه مصر منذ عام 2019 وعملت عليه مع الجانب الإنجليزي، هو الملف الخاص بالتكيف المناخي، وهو أحد أخطر الملفات، الذي لم يحظ بنفس ما حظيت به مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، «الملف ده بيخصنا كدول نامية والقارة الأفريقية، وسنتأثر بالانبعاثات بالرغم من عدم مشاركتنا في تلوث الهواء، الكارثة جايالك جايلك».
وأضافت «فؤاد»، خلال مداخلة لها عبر الفيديو ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، على فضائية «الحياة»، أن السكرتير العام للأمم المتحدة، تحدث عن تمويل يقدر بـ100 مليار دولار، سيصب نصفه في الجزء المتعلق بالتمويل الخاص بالتكيف، حيث وفرت الدول المتقدمه 80 مليار دولار لعملية تغيير المناخ، «عودة الولايات المتحدة بقوة للاتفاق بيعطي بعض الأمل».
وأوضحت أن نسبة التمويل من الدول المتقدمه تزيد بشكل واضح، ولكنها لم تصل لـ100 مليار، وما ينقص مصر في العمل على هذا المجال هو البند المتعلق بالتكيف، وكيفية حصول الدول النامية على التمويل اللازم لهذا، «مينفعش يتحط عراقيل على ذلك التمويل، أو ما يحد من تمويل تلك الدول، والأموال تظل في الأدراج».
موضوعات ذات صلة
- مازالت في المستشفى.. أول تعليق من مايا دياب بعد نقلها إصابتها بتسمم
- الأقل من 18 عاما.. فتح تسجيل الحصول على لقاح كورونا لطلاب الجامعات
- العناني يكلف بتكثيف عمل لجان التفتيش والرقابة على المنشآت الفندقية
- رانيا فريد شوقي عن أم العيال: تمس السيدات الكادحات
- الفيل: بداية القصة يجب أن يكون لها جذر واقعي.. وأشعر بالخوف دائما
- الإسكان: نقل 250 موظفا حكوميا كأول دفعة للعاصمة الإدارية
- البيئة: مصر شاركت بمقر لها في قمة المناخ للمرة الأولى
- وزير التعليم العالي يبحث مع الصحة العالمية التوسع في إنتاج اللقاحات بمصر
- الطب الشرعي: تحليل المخدرات للموظفين على 3 مراحل
- عاجل.. التلفزيون السوداني: البرهان يفرج عن 4 وزراء بحكومة حمدوك
- خالد الجندي يهدي رمضان عبد الرازق شيكا بـ10 آلاف جنيه على الهواء
- الصحة العالمية عن الآثار الجانبية لـ«كوفاكسين»: لا تختلف عن اللقاحات الآخرى
وفندت: «الموضوع مش تمويل فقط، ولكن الدول النامية لم تتسبب في الانبعاثات، وما نأمل به هو الحفاظ على درجة حرارة الأرض أقل من 1.5 درجة مؤية، وأن تتعهد الدول الأكثر تلوثا للمناخ بالوصول إلى صفر انبعاثات، واتفاق باريس تتضمن بندا هاما يتعلق بتلك المسؤولية».
وأكدت أن اتفاقية باريس، لا يوجد بها عقوبات بشأن الدول التي لم تلتزم بتقديم تقاريرها، التي تفيد بتقليل الانبعاثات الضارة، إلا أنه ووصولا لعام 2024 فستكون كافة الدول ملتزمة سواء النامية أو المتقدمه بتخفيض حده الانبعاثات، «الأداة القوية اللي هستخدم في هذا هو نموذج الإبلاغ».
وتابعت: «بنضغط في النص المتعلق بالتمويل الخاص بالتكيف ويجب أن يكون بناءً على احتياجات الدول النامية، ومينفعش أخد تمويل في المجال اللي هو عايزه لازم اخد تمويل في المجال اللي أنا محتجاه».