مستشفى «الفيوم»: تسلمنا مصابين اثنين خلال تحرير الرهائن

قال الدكتور محمد الدمرداش، مدير مستشفى الفيوم العام، إنه وبعدما نجح رجال الأمن الوطني في إنقاذ رهائن الفيوم، بعد اقتحام مسكن البلطجي الذي احتجزهم فيه، تسلمت المستشفى مصابين اثنين، جراء إنقاذ قوات الأمن الوطني للرهائن، أولهما المجرم، وتم إجراء الإسعافات والعلاج اللازم له، وتم نقله إلى محبسه، وحاليا تتواجد مصابة أخرى مازالت في المستشفى تحت الملاحظة.

وأضاف «الدمرداش»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، على فضائية «الحياة»، أنه قد تم نقل جثمان السيدة إلى النيابة العامة، تحت تصرف النيابة العامة والطبيب الشرعي، لافتا إلى أن المستشفى تلقى تعليمات بالتأهب ورفع درجات الاستعداد، قبيل وصول المصابين والجثامين.

 

وفند: «أنا بشيد تماما بجهود الشرطة في هذا الموضوع، لأننا كنا مستنين إصابات كما هو متوقع في مثل تلك المداخلات، ولكن الموضوع أدير باحترافية وكفاءة عالية بحيث أن الإصابات تعتبر لا تذكر ومفيش أي حاجة للتدخل أدت إلى إصابات المواطنين في منطقة كثيفة وعالية السكان».

وأوضح أن من جرى إسعافه في المستشفى هو مصاب واحد، وهو المتهم الذي أعلن عن إصابته جراء المداهمة، بينما المصابة الأخرى كانت بسبب الاحتجاز، «طبقا للمصادر بعتنا 4 عربيات إسعاف بأطباء حول المكان، ووكيل الوزارة بنفسه كان موجود».