بكين تُغلق طرقات وملاعب بسبب تلوث الجو
وكالاتأغلقت بكين ملاعبها الخارجية بسبب تلوث الهواء في وقت تزيد الصين من إنتاجها للفحم بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب 26" في غلاسكو.
وتتعرّض الصين وهي أكبر دولة مسببة للتلوث في العالم، لانتقادات كثيرة في مؤتمر "كوب 26" بسبب غياب الرئيس الصيني شي جينبينغ.
وأعلنت الصين هذا الأسبوع أنها زادت إنتاجها اليومي من الفحم أكثر من مليون طنّ وسط شحّ في الطاقة الكهربائية، علمًا أنها تعاني من عبء ارتفاع تكلفة المواد الأولية خصوصًا الفحم الذي تعتمد عليه بنسبة 60% لتشغيل محطات إنتاج الطاقة.
موضوعات ذات صلة
- انخفاض مستوى الرؤية في بكين وسط تلوث يغلّف أجواءها
- الصين تطلق قمرا اصطناعيا لعلوم الأرض إلى الفضاء من تايوان
- الصين: بكين وموسكو ستواصلان العمل على تسوية القضية النووية الإيرانية
- البنتاجون يحذر من توسيع الصين لترسانتها النووية
- محلل اقتصادي: الاحتياطي النقدي في مصر يكفي لأكثر من 9 أشهر
- الناتو: هناك تحول في ميزان القوى العالمي
- عاجل.. تعرف على سبب تخزين المواد الغذائية في الصين
- كل ما تريد معرفته عن إعصار هايان الذي ضرب الفلبين وفيتنام
- رانيا هداية: الأمم المتحدة أشادت بجهود مصر في مكافحة التلوث
- تنزانيا تستقبل 500 ألف جرعة من لقاح «سينوفارم» مُقدمة من الصين
- الأمم المتحدة: زيادة البراكين في العالم الفترة المقبلة
- عاجل.. أسعار ومواصفات سيارات MG خلال نوفمبر
وغطى ضباب كثيف الجمعة العاصمة الصينية حيث تقلص مدى الرؤية إلى مئتي متر في بعض الأماكن بحسب توقعات الأحوال الجوية الرسمية.
وأُغلقت أجزاء من طرقات سريعة مؤدية إلى المدن الرئيسية في جميع أنحاء البلاد بسبب ضبابية الرؤية وضنّفت السلطات المحلية الوضع بأنه "أحوال جوية سيئة وانتشار محلي للتلوث"، بالإضافة إلى تعليق مدارس العاصمة حصص الرياضة والنشاطات الخارجية.
وقدّرت السفارة الأميركية في بكين وصول مستوى الجسيمات الدقيقة في الجوّ إلى 220 ميكروغرام في المتر المكعّب أي مستوى "غير صحي" فيما تنصح منظمة الصحة العالمية بعدم تجاوز عتبة 15 ميكروغرام في المتر المكعّب.
وانخفض مستوى تلوث الهواء بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة في بكين التي من المقرر أن تستضيف دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في فبراير المقبل، لكن أدّى البرد هذا العام إلى تشغيل التدفئة تدريجياً في المناطق الشمالية من البلاد، مما تسبب بزيادة التلوث.
وقد انخفض مستوى الرؤية في أجزاء من العاصمة الصينية بكين لأقل من 200 متر اليوم الجمعة وسط تلوث كثيف غلّف أجوائها، مما دفع السلطات لإغلاق بعض الطرق السريعة.
وأصدرت بكين أمس الخميس أول تحذير من التلوث الكثيف للخريف والشتاء، وطالبت بتعليق بعض الإنشاءات الخارجية وأعمال المصانع والأنشطة المدرسية في الأماكن المفتوحة.
وتراجع مستوى الرؤية بقوة واختفت قمم أعلى مباني المدينة وسط الغمام.
وغالبا ما تعاني منطقة بكين-تيانجين-خبي من غمام التلوث الكثيف خلال فصلي الخريف والشتاء وخاصة في الأيام التي تغيب عنها الرياح.
ومن المتوقع أن تتشتت الذرات الملوثة للأجواء مع قدوم موجة باردة من سيبيريا في مطلع الأسبوع.