إمام مسجد فى بريطانيا ضمن القائمة السوداء بسبب دعم طالبان.. تفاصيل
أ ش أزعم أحد أئمة المساجد في بريطانيا أن مجلس المدينة وضعه على "القائمة السوداء" بعد أن بدا وكأنه يمتدح قادة حركة "طالبان" على وسائل التواصل الاجتماعي.
وواجه صادق حسين، الذي يدير مسجد الجامع المركزي في برمنجهام، رد فعل عنيف في أغسطس عندما شارك مقطع فيديو على "فيسبوك" يظهر فيه قادة مسلحون من طالبان في المقر الرئاسي في كابول وهم يتلون القرآن، وفق صحيفة "إكسبريس" البريطانية.
وعلّق حسين: "ما أجملهم ويا له من تحضر، ولا يوجد أحدهم يستخدم كلمة أنا، وفقنا الله سبحانه وتعالى إلى دينه الجميل".
موضوعات ذات صلة
- أيرلندا: الاتحاد الأوروبى قد يدفع بريطانيا إلى بريكست بلا اتفاق
- غلق 7 مقاهٍ وكافيهات ومصادرة 25 شيشة في قرى طنطا
- زاخاروفا تحدد كيف يمكن لواشنطن تحسين العلاقات مع موسكو
- الولايات المتحدة تستأنف فتح حدودها مع كندا للملقحين ضد كورونا
- سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الاثنين في مصر
- عاجل.. إغلاق طريق الإسكندرية الصحراوي بسب الشبورة
- وظائف جديدة في 3 بنوك كبيرة بمصر.. الشروط ولينك التقديم
- عداد كورونا.. الإصابات العالمية تقترب من 250 مليون حالة
- تنويع مصادر القمح.. 5 إنجازات لوزارة التموين خلال أزمة كورونا
- تأكيد الرئيس السيسى أن مصر تنتهج مسارًا تنمويًا شاملًا يتصدر عناوين الصحف
- سعر اليورو اليوم الاثنين في مصر
- بريطانيا تدرس فرض قيود على السفر لإلزام الناس بتلقى جرعة مُعززة من لقاح كورونا
وقام حسين في وقت لاحق بإزالة المنشور، قائلاً إنه كان "غير حكيم".
وعلي صعيد آخر ، أقرت حركة طالبان, بمقتل 4 ناشطات بعد العثور على جثثهن في مزار شريف، وفقا لما نقلته فضائية «العربية» في خبر عاجل.
يأتي هذا وسط مخاوف كبيرة على مصير طفل رضيع أفغاني الجنسية، انتشرت صورته على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، بعد أن تسلمه جندي أمريكي من فوق جدار مطار كابول خلال عمليات الإجلاء من أفغانستان، واعتبر أيقونة الحدث الأبرز وقتها وهو سيطرة حركة طالبان على أفغانستان.
وبدموع الفراق يروي ميرزا علي أحمد، والد الطفل، تفاصيل الواقعة، حيث يقول إنه اتخذ قرارًا فجائيا عندما وجد نفسه وزوجته «ثريا» نفسيهما وأطفالهما الخمسة في 19 أغسطس وسط حشد من الفوضى خارج بوابات مطار كابول في أفغانستان، عندما سأل جندي أميركي، من فوق السياج الطويل، عما إذا كانوا بحاجة إلى المساعدة.
وأكد والد الطفل أنه خوفا من أن يسحق طفلهما "سهيل"، البالغ من العمر شهرين، في الفوضى العارمة في المكان، سلماه إلى الجندي، معتقدين أنهما سيصلان قريبًا إلى المدخل الذي يبعد حوالي 16 قدمًا (5 أمتار) فقط، لكن القدر لعب دورا كبيرا في الفراق بين الأسرة والرضيع، حيث يشير "ميرزا" إلى أن حركة طالبان سيطرت على البلاد بسرعة مع انسحاب القوات الأمريكية، وبدأت في صد المئات من الأشخاص الذين كانوا يأملون في إجلائهم، واستغرق الأمر من بقية أفراد الأسرة أكثر من نصف ساعة للوصول إلى الجانب الآخر من سياج المطار، وبمجرد دخولهم لم يكن "سهيل" موجودًا في أي مكان.
وانطلق والد الطفل، الذي أكد عمله حارس أمن في السفارة الأمريكية لمدة 10 سنوات، في سؤال كل مسئول قابله عن مكان طفله، وبعد الاستفسار من أكثر من 20 شخصا، قال إن قائدا عسكريا أخبره بأن المطار خطير للغاية بالنسبة لطفل رضيع، وأنه ربما تم نقله إلى منطقة خاصة للأطفال، لكن عندما وصلوا إلى هناك كان فارغًا، حسب ما نشرته وكالة "رويترز".