بلينكن: الحوار الاستراتيجي بين مصر وأمريكا يسهم في مواجهة تغير المناخ
أحمد إبراهيمقال أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، إن الأزمة في إثيوبيا تقض المضاجع في منطقة القرن الأفريقي: «لا زلنا نعمل مع الأطراف كافة حول هذا الصراع ومع شركائنا في المنطقة لتشجيع محادثات السلام دون أي شروط مسبقة لوقف إطلاق النار، ومستمرون في الاتفاقيات حول النزاعات المتعلقة بالأراضي الإثيوبية، وأيضا فيما يتعلق بالسد الإثيوبي، وكنا ناقشنا مع الرئيس السيسي هذه الجهود».
وأضاف بلينكن، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري، أن الحوار الاستراتيجي المصري الأمريكي يسهم في تعزيز جهود البلدين في مواجهة التغير المناخي، حيث قدمت بلاده أكثر من 8.5 مليون دولار مقابل تقديم لقاحات «كوفاكس»، وأسهمت في تحسين مسألة سلسلة إمدادات اللقاحات.
ولفت وزير الخارجية الأمريكية، إلى أنه سيتم الترحيب في مصر باتفاقية المناخ العام المقبل، للتنسيق بصورة لصيقة حول الفترة المقبلة وصولا إلى انعقاد ذلك الحدث.
موضوعات ذات صلة
- كل ما تريد معرفته عن مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي
- المحرصاوي: الدولة المصرية برئاسة السيسي أرست دعائم الأمن
- هدد المتهم بمحادثات وفيديوهات مخلة.. تفاصيل جديدة في مقتل عامل أرمنت
- وزير الخارجية يؤكد لنظيره الأمريكي أهمية استئناف مفاوضات سد النهضة في أسرع وقت
- الإمام الأكبر يستقبل السفير البحريني بمقر مشيخة الأزهر.. تفاصيل
- عاجل.. نقل الفنان أحمد خليل إلى المستشفى بعد إصابته بكورونا
- تدخل منظومة الدفاع الجوي الأمريكي.. كواليس تورط إيران في محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي
- وزير الخارجية وبلينكن يفتتحان الحوار الاستراتيجي بين مصر وأمريكا
- مدحت شلبي عن زغلول معلول: أقصد به الحمام
- الداخلية تكشف ملابسات تداول مقطع فيديو لشاب يهدد آخر بعصا بالدقهلية
- عاجل.. إصابة شاب في انفجار أنبوبة بوتاجاز ببورسعيد
- قيس سعيد: يجب تطبيق القانون على الجميع
وحول التعاون الاقتصادي بين البلدين، قال بلينكن: «بالعودة إلى عام 1987م نجد أننا استثمرنا أكثر من 20 مليار دولار في مشروعات تنموية بمصر، بهدف تحسين علاقات التجارة والبيئة الاستثمارية.
وأكد، أن هناك أكثر من 40 ألف وظيفة يتم تبادلها بين البلدين: «سيكون لدينا لجنة تجارية مشتركة تنظر في كل هذه القضايا وسوف تمثل فرصة حقيقية، فضلا عن مسألة التعاون في مجال فيروس كورونا، كما قدمت حكومتنا منحا دراسية لأكثر من 23 ألف طالب مصري، وكل ذلك وأكثر يؤكد أن العلاقات بيننا عميقة ووطيدة».