أستاذ تاريخ: السيوطي انعزل 20 عاما عن الناس
حشمت سعيدقال الدكتور البيومي إسماعيل الشربيني، أستاذ ورئيس قسم التاريخ والحضارة بكلية الآداب جامعة دمياط، إن جلال السيوطي كان أحد المؤرخين الذين احتفت بهم مصر في عصر دولة المماليك، مشيرًا إلى أنه عاش 60 عامًا أو ما يزيد، وهو من أصول أسرة فارسية استقرت في العراق فترة من الزمن.
وأضاف «البيومي» خلال حواره ببرنامج «في المساء مع قصواء»، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على قناة «CBC»، أن جلال السيوطي وُلد في القاهرة ولم يعش في محافظة أسيوط، وكل ما يثار بشأن وجود مسجد وقبر له في محافظة أسيوط ليس صحيحًا، لكنه اكتسب اسمه من هناك، لأن والده عاش فترة من الزمن قبل الانتقال إلى القاهرة.
وتابع رئيس قسم التاريخ والحضارة بكلية الآداب جامعة دمياط، أنه عاش في طبقة تغلب عليها أرستقراطية من الرقيق، وتفتقر إلى نبل الأصل، موضحًا أن سيطرة المماليك على السلطة منح الفرصة للسيوطي وغيره مثل المقريزي، للاتجاه إلى النواحي العلمية.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. الأقصر تستعد للأمطار بغرفة طوارئ ونشر سيارات الكسح والإسعاف
- خدمات تطبيق my ntra من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لمستخدمي المحمول
- الأب: «ولادي ماتوا».. دفن الطفلين ضحيتي حريق شقة ميت عقبة
- عاجل.. إصابة 3 أشخاص في انقلاب «توكتوك» بالبرلس
- تكريم اسم نجيب سرور بـ«القومي للمسرح»
- الرميح: الحل الحقيقي للأزمة الليبية لن يأتي إلا عبر القاهرة
- عاجل.. إصابة 4 أشخاص في حادثي بالبحيرة
- عاجل.. إصابة 4 أشخاص في حادثي بالبحيرة
- عاجل.. ضبط شاب يدير شبكة إنترنت بدون ترخيص من فوق السطح
- عاجل.. السيسي يلتقي وزيرة الجيوش الفرنسية بباريس
- عاجل.. السيسي يصدق على تعديلات قانون الإرهاب
- عاجل.. القبض على مسن تحرش بطفلة خلال عودتها من المدرسة
وأشار إلى أن السيوطي انعزل في بيته في آخر 20 عامًا من عمره وذلك بشكل اختياري، مع العلم أنه تولى مناصب تدريسية وقضائية، ولم يحاول الخوض في السياسة هو أو غيره، لأنها كانت خاصة بالطبقة العسكرية آنذاك، وتربى كبقية الفقهاء في هذا الزمان وحفظ القرآن، وبدأ يلتحق بالوظائف الدينية ودرس وتعلم على يد رجال الدين.
وأوضح البيومي إسماعيل الشربيني، أنه لم يكن له إنتاج تاريخي كبير، حتى لو بلغ عدد كتبه 600 كتاب، لأن بعضها يصل إلى ورقة أو 3 ورقات، معقبًا: «بهذا العدد من الكتب ربما يكون قد داخله الغرور، وربما اعتبر نفسه مبعوث القرن التاسع لتجديد الدين، فالحالة الاقتصادية السلبية التي كانت تسود البلاد، كان من الطبيعي أن تنعكس عليه وهو يكتب».