محكمة السوشيال ميديا «مبترحمش».. رواد التواصل الاجتماعي يهاجمون الداعية والفنان
هدى عبد الفتاحشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، هجومًا حادًا تجاه الداعية والباحث معز مسعود، والفنان وليد فواز، وذلك بعد إصدارهما بيانات صحفية حول موضوعات خاصة بهم، حيث كشف الأول أسباب زواجه من الفنانة شيري عادل، بينما الأخير تحدث عن سبب انفصاله من الفنانة مي سليم، عقب أيامٍ من زواجهما.
ويرصد السلطة الإخباري ردود أفعال رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول الواقعتين:
قالت «فاطمة»: «أنا واحدة كنت بادعي إن ابني يطلع زيك وزي أحمد الشقيري.. أنت فاهم إزاي هتعمل فتنة للشباب والبنات أنت عارف كم البنات اللي هتقلع الحجاب بسبب كلامك وكم الشباب اللي اتصدم.. أنت يا معز كنت قدوة لينا وأنت اللي اخترت تطلع تعلمنا الدين الصح بغض النظر عن المسميات إن كنت داعية أو باحث».
موضوعات ذات صلة
وقال «علي»: «ملخص الموضوع إن معز مسعود ـ الممثل ـ تزوج بشيري عادل ـ الممثلة ـ، لكن أنت كشخص لا تفقه في الدين ولا تصلح داعية أو حتى طالب علم».
بينما أعربت «شيرين» عن استياءها من البيان الصادر، قائلة: «الحقيقة ياريتك ما كتبت البيان الطويل العريض ده اللي أساء إليك ونيل الدنيا بنيلة خالص! حكم حجاب اللي بالتدريج يا سيادة الداعية! قريت ده فين!.. أنت حر في اختياراتك الشخصية تتجوز إن شاء الله من رِجل ترابيزة، لكن تبرر لده من الدين ده شيء يدعو للاشمئزاز والتحقير.. ربنا يديك على قد نيتك».
وتابعت «أمل»، بقولها: «إصرار الداعية معز مسعود على تبرأة زوجتة شيري عادل من تهمة البعد عن الله وإن كانت فنانة.. يؤكد أنه لم يفهم الرسالة التي وجهت له أو فهمها كويس لكن ذكوريته تمنعه من أن يسلم أنها موجهة له.. لم يتكلم أحد عن شيري على أنها فنانة مكشوفة الرأس أو قللوا من احترامها أو أنها بعيدة عن الله يا سيد معز.. الكل تكلم عنك أنت وتناقضك في اعتبارك بإن التي بلا غطاء غير محتشمة وذكرت بالذات الفنانات ووصفت الرجال الذين يقبلون بامرأة (غير محتشمة) في رأيك طبعا ديوثين.. بل أنت أخطات في حق أباها دون أن تقصد بأنك قلت بما يعني أنك حتى لو أخدتها كده غطيها بعدين.. إذا أبوها ديوث».
ورأى حسام مصطفى الهجوم على «معز»، بقوله: «الناس بتتدخل في حياة معز النهاردة، عشان هو سبق واتدخّل في حياتهم وقراراتهم قبل كده، بفيديوهاته وآرائه اللي بتحدّد لهم إزاي يختاروا البنت الملائمة للزواج وعقوبة ده لو ما عملهوش.. وإحنا طول الوقت بتتصوّر إن أي داعية أو متحدث باسم الدين بيقول كلام، لازم يبقى مقتنع بيه وبيطبّقه في حياته الشخصية، وإلا يبقى منافق وبياكل عيش على قفانا».
بينما أوضحت «شيرين»: «الحقيقة شيري عادل هي اللي المفروض تطلع بيان تبرر فيه إيه اللي وقعها الوقعة السودا دي».
وكشفت «دينا» بقولها: «بمناسبة حالة الغضب السائدة تجاه الفنانة شيري عادل نتيجة زواجها بأحد أشهر تجار الدين في العصر الحديث معز مسعود، بصفتي كأنثى.. ومن خلال تجربتي الزوجية السابقة من أحدهم .. في زمان لم يكونوا يظهرون ما يبطنون كما هم الآن.. لعدم انتشار وسائل التواصل الاجتماعي حينها.. والتي تفضح الانتماءات بكل سهولة اليوم.. الإسلاميون (تنظيميا أو فكريا) غالبيتهم أثرياء، من حيث القدرة الجنسية.. الإسلاميون حقا مستعرون جنسيا، هم دائما جادون في علاقاتهم.. يعرضون الزواج في أسرع وقت ممكن.. يلجأون للإشهار والرسميات، لذلك من تجربتي الشخصية.. أرى أن الزواج بإسلامي في مجتمعاتنا مشروع ناجح جدًا.. ومريح ومطمئن جدًا.. وضامن للمستقبل.. في مجتمعات لا تؤمِّن المرأة لا قانونيًا ولا ماديًا ولا مجتمعيًا سوى بالزواج».
من ناحية أخرى، انتقادات واسعة تعرض لها الفنان وليد فواز أيضًا، على مدار الساعات الماضية، منذ إصداره بيان عن أزمة الطلاق من الفنانة مي سليم، بعد أيامٍ معدودة، كما ترددت أنباء قبل ساعات،عن استعداده لعقد مؤتمرٍ صحفي، لشرح تفاصيل الأزمة، منذ بدايتها، وأسباب انتهاءها بعد أيامٍ معدودة، الأمر الذي ساهم في تفاقم الأزمة مجددًا.
وقالت «إيمان»: «وليد اللي عمله إنه قبل الانفصال الرسمي كتب على السوشيال ميديا، وهو عارف كويس الهري اللي هيحصل ودلوقتي عاوز يعمل مؤتمر يتكلم فيه عن الأسباب للطلاق، اللي هو ناقص تعرف تفاصيل العلاقة ما بينهم مثلًا! هو في كده!"، وأضافت "نورهان": "وليد فواز ده عامل زي الستات الفاضية اللي مش وراها غير الرغي وتلقيح الكلام.. عيب يعني دي كانت مراتك وهي في قمة الاحترام».
بينما استنكر «عزت» خبر استعداد فواز لعقد مؤتمر صحفي، قائلًا: «موضوع مؤتمر وليد فواز ده حقيقي ولا هري؟ لو حقيقي حد يبلغه أنه يبطل هري».
وطالبت الإعلامية إنجي أنور، من خلال حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، المنتجين والمخرجين بعدم إسناد أي أدوار لـ«فواز»، كما طالبت الجمهور مقاطعة أي عمل فني يُشارك فيه، موضحة أن الطلاق أو الانفصال بأي شكلٍ من الأشكال بين اتنين وارد، قائلة: «اللي مش وارد خالص التشهير والغمز واللمز والضرب من تحت الحزام.. فعلا والله الراجل بأفعاله مش بتكوينه الجسماني!».
وأوضح «مصطفى»، قائلًا: «الأزمة في موضوع وليد وبعيدًا عن هري السوشيال ميديا إنه عكس إزاي بقت بتهون عليها كل الذكريات واللحظات الكويسة والعشرة بكل بساطة، وممكن كل ده يتقلب في لحظة لعداء مفيهوش أي احترام ونكران لحاجات كويسة، وإن مكانتش بالإساءة بشكل مباشرة بتكون بالتلقيح والفجور في الخصومة وإفشاء الأسرار».